عقارات

الإمارات تتصدر خليجياً بقطاعي النقل والعقارات في دبي

أبراج و أبنية في شارع الشيخ زايد بدبي,15مارس,2912,تصوير عماد علاء الدين

لا تزال دولة الإمارات، بقيادة قطاعي العقارات والنقل في دبي، تُعتبر أكبر سوق ضمن سوق المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي، مع ما يقارب 38 مليار دولار أي نحو «139.5 مليار درهم» من العقود الممنوحة خلال العام الجاري.

تليها السعودية بنحو 36 مليار دولار، ثم الكويت مع مشاريع بقيمة 16.8 مليار دولار، وفقًا لأحدث البيانات التي قدمتها شركة «ميد بروجيكتس». وبحسب الشركة المتخصصة في مجال تتبع المشاريع وتحليلها في المنطقة، شهدت سوق المشاريع في «دول التعاون» تراجعاً في الأداء في النصف الأول من عام 2017، ولكن من المتوقع أن يتحسّن أداؤها في النصف الثاني من العام مع استمرار اقتصادات المنطقة في التكيف مع انخفاض أسعار النفط.

عقود

وتشير بيانات الشركة إلى أنه تم منح عقود بقيمة 56 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من عام 2017، علماً أنّه تمّ إبرام صفقات بقيمة 69 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2016، أي سجلت المنطقة انخفاضاً بنسبة 19% في هذا المجال.

وباستثناء السعودية، شهدت كل دول المنطقة تدنياً في قيمة العقود المُبرمة من سنة لأخرى، حيث بلغ هذا الانخفاض أدنى المستويات في الكويت (46%) والبحرين (84%) في حين كانت دبي حتى الآن الأكثر قوة ونشاطاً في السوق.

ومع ذلك، فإن توقعات النصف الثاني من العام الجاري تبشر بالخير. واستناداً إلى المشاريع المتتبعة والتي هي حاليا في مرحلة المناقصة بالإضافة إلى العقود التي تم منحها في شهري يوليو وأغسطس، تتنبأ «ميد بروجيكتس» بمنح مشاريع يبلغ مجموع قيمتها 61 مليار دولار فقط في النصف الثاني من هذا العام، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالأشهر الستة الأولى.

توقعات

وبعد إضافة أرقام يناير ـ يونيو، تبلغ توقعات السنة ككل لدول التعاون الخليجي 117 مليار دولار، أي ما يعادل تقريبا قيمة العقود الممنوحة في عام 2016. وعلى مستوى الدول، فإن دولة الإمارات، بقيادة قطاعي العقارات والنقل في دبي، لا تزال تُعتبر أكبر سوق في المنطقة مع ما يقارب 38 مليار دولار من العقود الممنوحة. تليها السعودية بنحو 36 مليار دولار، ثم الكويت مع مشاريع بقيمة 16.8 مليار دولار.