أكد حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أن الإمارات تلعب دوراً فاعلاً في منظمة الاتحاد الدولي للاتصالات ويعكس هذا التوجه الالتزام في دفع مفهوم التعاون الدولي إلى آفاق جديدة تصب في مصلحة الإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن الإمارات تقوم بجهود حثيثة ومكثفة للارتقاء بجودة البينة التحتية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبما يتناسب مع أفضل المعايير العالمية في هذا المجال بهدف توفير أفضل الخدمات لمواطنيها وتحقيق السعادة لهم.
جاء ذلك في كلمة الافتتاح لإطلاق معرض ومنتدى «تيليكوم الاتحاد الدولي للاتصالات 2016» المنعقد حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك، باعتبار الإمارات الراعية لقمة القادة، الحدث الرئيسي على جدول أعمال المؤتمر الذي يشهد مشاركة أكثر من 1000 شخصية من كبار صناع القرار على مستوى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف دول العالم.
وشدد حمد عبيد المنصوري، في كلمته لأهمية التعاون الدولي في تحقيق أهداف الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل استيعاب التطورات الرقمية وتقنيات الاتصالات لتحقيق التنمية المنشودة لكل شعوب العالم.
وقال إنه لا يمكن لأي دولة في عصرنا الحالي أن تتجاهل في خططها الاستراتيجية والتنموية قيمة التعاون، فالتكنولوجيا تتطور بسرعة هائلة، وثمة حاجة عالمية لتطوير المعايير والسياسات والنظم لمواءمة الخطط مع تلك المستجدات.
فعلى سبيل المثال، إن أكبر شركة عالمية في مجال سيارات الأجرة لا تمتلك سيارات أجرة، وأكبر شركة تجزئة في العالم لا تمتلك متاجر، وأكبر شركة تزويد خدمة السكن في العالم لا تمتلك المساكن التي تؤجرها. وهذا يعني أن مفاهيم جديدة تتوالد وتكبر لتحل محل المفاهيم القديمة، وعلى العالم كله أن يتعاون من أجل مواكبة تلك المتغيرات.
تجارب ناجحة
وتم استعراض التجارب الناجحة بالإضافة إلى أفضل الإجراءات للتعاون بين أصحاب المصلحة من القطاعين الحكومي والخاص بمن فيهم مزودي الخدمات، وموفري الحلول، والجهات الحكومية والشركات الصغيرة وصولاً إلى المستخدم النهائي. وحددت الجلسة أيضاً النماذج التجارية والسياسات والمقاربات التنظيمية والشراكات التي يحتاجها قطاع الاتصالات العالمي للمضي قدماً في تحقيق الازدهار للبشرية.
أضف تعليق