قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي يوم الجمعة إنه يأمل في بدء تقلص المعروض بأسواق النفط العالمية في النصف الثاني من العام مع تسارع الطلب.
وأبلغ المزروعي الصحفيين “نشهد طلبا قويا واستقرار عدد الحفارات في الولايات المتحدة.
“إنها بداية الربع الثالث والطلب يتسارع فيه وآمل أن يكون للاتفاق أثر كبير في الربع الثالث والرابع.”
ما زالت أسعار خام برنت دون مستوى الخمسين دولارا للبرميل المهم بفعل بواعث القلق من ارتفاع إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) رغم تعهدها بخفض الإنتاج في مسعى لتقليص المعروض بالسوق.
كانت أوبك وعدد من المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا قد مددوا اتفاقا لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس آذار 2018.
لكن التزام أوبك تراجع إلى 78 بالمئة في يونيو حزيران بفعل إنتاج أعلى من المسموح به من الجزائر والإكوادور والجابون والعراق والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا الأمر الذي قلص أثر الالتزام القوي للسعودية والكويت وقطر وأنجولا حسبما ذكرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي.
وقال المزروعي “الإمارات ملتزمة بتخفيضاتها.
“لاحظنا بعض الزيادة في إنتاج بعض الدول غير المشاركة في الاتفاق بسبب أوضاعها الخاصة”.
يتطلع تجار النفط إلى اجتماع أوبك والمنتجين غير الأعضاء يوم الاثنين لمعرفة ما إذا كان سيعالج مسألة زيادة إنتاج نيجيريا وليبيا المعفيتين من التخفيضات.
وتراقب اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك درجة الالتزام باتفاق المعروض وستعقد اجتماعا في سان بطرسبرج بروسيا.
وتواجه تخفيضات إنتاج أوبك عاملا معاكسا آخر هو ارتفاع الإنتاج الأمريكي الذي زاد نحو 12 بالمئة منذ منتصف 2016 إلى 9.4 مليون برميل يوميا.
ويزيد عدد منصات الحفر الأمريكية المستخدمة لزيادة الإمدادات منذ العام الماضي لكن الوتيرة تباطأت في الأسابيع الأخيرة
أضف تعليق