حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عربياً والرابع عالمياً في (إطلاق واستخدام شبكات 5G)، بحسب مؤشر الاتصال العالمي (The Connectivity Index) الصادر عن (Carphone Warehouse) المتخصصة في المقارنات التكنولوجية.
وحققت الدولة المركز الثالث عالمياً في الترتيب العام في المؤشر الذي يقيس مستوى الاتصال في الدول/ من خلال أربعة محاور هي البنية التحتية للتنقل، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصال العالمي، والاتصال الاجتماعي.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود حثيثة لقطاع الاتصالات عموماً، وللهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات باعتبارها المحرك الرئيسي لإطلاق الجيل الخامس في الدولة.
وعملت الهيئة خلال السنوات الأخيرة بالتعاون مع المشغلين على رفع جاهزية قطاع الاتصالات لدخول هذه التكنولوجيا الحديثة إلى الدولة بما يساهم في ريادة الدولة عالمياً بحيث تكون دولة الإمارات سباقة في نشر وتشغيل شبكات 5G.
وكانت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بدأت بتطبيق واستخدام تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT2020)، والمعروفة بالجيل الخامس في نهاية عام 2017.
وباشر المشغلون المرخص لهم لشبكات الهاتف في تهيئة البنية التحتية للتعامل مع مستلزمات المرحلة المقبلة، بما يتضمن استخدام نطاقات الطيف الترددي المنسقة، وتطوير البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو كبير.
وكانت الهيئة، وضمن جهودها لإطلاق خدمات الاتصالات المتنقلة الدولية 2020 (IMT2020) قد شكلت ثلاث فرق عمل تحت مظلة اللجنة التوجيهية الوطنية للجيل الخامس، حيث عملت تلك الفرق على نحو منسق في مجالات الطيف الترددي، والشبكات، والقطاعات المعنية، لمساعدة اللجنة التوجيهية الوطنية للجيل الخامس على تمهيد الطريق للمرحلة المقبلة.
يذكر أن التحول نحو الجيل الخامس من شأنه تمكين دولة الإمارات من تحقيق مستهدفاتها على صعيد التنافسية العالمية، ولا سيما هدفها المعلن في بلوغ المركز الأول عالمياً في الخدمات الحكومية الذكية، وأحد المراكز العشرة الأولى في جاهزية البنية التحتية لتقنية الاتصالات والمعلومات.
وستكون دولة الإمارات ضمن طليعة البلدان التي تدخل نادي الجيل الخامس من الاتصالات، الأمر الذي ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات 2021 لوضع الدولة في موقعها المستحق كواحدة من أفضل الدول العالمية.
أضف تعليق