كشفت دراسات حديثة عن تفوق دولة الإمارات على السعودية في تبني “إنترنت الأشياء”.
ووفقاً لنتائج الدراسة التي أعدتها شركة “لينكسيس” للابتكارات المنزلية والمهنية، فإن معدل اقتناء شاشات التلفاز الذكية ارتفع بالإمارات عن المملكة العربية السعودية، وهو ما أيده نحو 86.6% و84.2% بين المشاركين في تلك الدراسة.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن 85.4% من المستطلعين على مستوى الشرق الأوسط يملكون شاشة تلفاز ذكية واحدة على الأقل، بينهم 27.9% يملكون عدة شاشات.
وأشارت الدراسة إلى أن مجالات الاستثمار المنزلي لتقنيات إنترنت الأشياء لا حصر لها، بدءاً من أجهزة الإنارة وتنظيم الحرارة الذكية وصولاً إلى الثلاجات الذكية والأجهزة التي تعمل وفق تقنيات تعلّم الآلات.
وأظهرت النتائج تنامي موجة استخدام أجهزة المساعدة الصوتية الشخصية، والبث التلفزيوني الذي يعتمد على شبكة الإنترنت بالدرجة الأولى.
ويتزايد استخدام روبوتات الدردشة التفاعلية وأجهزة المساعدة الشخصية الافتراضية (التي يطلق عليها تسمية أجهزة المساعدة الصوتية) بوتيرة متسارعة، حيث ارتفع معدل استخدام المساعدين الصوتيين مثل “أمازون إيكو” و”أمازون أليكسا” و”جوجل هوم”بنسبة 35.7% بين المشاركين في الدراسة.
وانعقدت الدورة الخامسة من مؤتمر “إنترنت الأشياء 2018” يوم 13 مارس الماضي في فندق أرماني دبي. وناقش تأثيرات العوامل الأساسية للربحية ونماذج الأعمال التجارية وكيفية تحقيق الربح من البيانات مع إلقاء نظرة ثاقبة ومتعمقة حول التقنيات والفرص الجديدة .
وركز الحدث على توفير فرص للأعمال من خلال مفهوم “إنترنت الأشياء”، حيث تم تصميمه لمساعدة قادة الشركات والمديرين التنفيذيين في تعزيز المبادرات المقدمة من مؤسساتهم والمتعاملين في الحكومات المحلية والشركات المتخصصة في مشاريع التحول الرقمي.
كما ركز على التقنيات والحلول الخاصة بمفهوم “إنترنت الأشياء ،IoT” والتي يمكن للشركات الاستفادة منها لتحسين أعمالها بجانب مناقشة قضايا الأعمال المعروضة من قبل المديرين التنفيذيين في الإدارات العليا.
وكان الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ونائب رئيس الدولة رئيس الوزراء، أشار إلى الحياة الذكية بكامل أبعادها في دبي عبر استراتيجية إنترنت الأشياء وأوجه جميع المؤسسات الحكومية بدبي بالتعاون لتحقيقها 100% بحلول 2021، ضمن عصر الثورة الصناعية الرابعة.
واعتمد مؤخراً، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي “دافزا” خطة دافزا الجديدة للذكاء الرقمي 2018-2022، تماشياً مع استراتيجية إنترنت الأشياء.
أضف تعليق