أكدت هيئة الأوراق المالية والسلع، أهمية الاستحواذ والاندماج الذي تلجأ إليه الشركات لتوسيع أسواقها، ونشاطاتها، ومنتجاتها، من أجل زيادة إيراداتها وأرباحها.
وأوضحت الهيئة في تقرير حديث لها، أن عمليات الاندماج والاستحواذ شهدت نمواً كبيراً في جميع أنحاء العالم إذ ارتفعت قيم وأحجام عمليات الاندماج والاستحواذ إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.
وأشارت الهيئة ألى أن هناك نوعين من الاندماج، أولهما عن طريق الضم ويعني حل وانقضاء شركة، أو أكثر، وإنهاء شخصيتها الاعتبارية، ونقل ذممها المالية، وكل حقوقها والتزاماتها إلى شركة قائمة.
بينما النوع الثاني هو عن طريق المزج، ويعني حل شركتين أو أكثر، وإنهاء شخصيتها الاعتبارية، ونقل ذممها المالية وكل حقوقها والتزاماتها إلى شركة جديدة.
وأشارت الهيئة إلى أن هناك أهدافاً رئيسية للاندماج في مقدمتها: توفير رؤوس الأموال الكافية والقادرة على تحقيق أهداف الشركات، وتوفير الجهود وتوحيدها وتحقيق التكامل، ومقاومة المنافسة بإيجاد كيان كبير تصعب منافسته، وفتح أسواق جديدة، وتوفير الأيدي العاملة الماهرة، وفرصة للشركات للحيلولة دون الانهيار والإفلاس، فهو حل مثالي للشركات المتعثرة.
وبينت الهيئة في تقريرها أهداف الاندماج وتتمثل في تخفيف تكاليف الإنتاج والخدمات، وزيادة القدرات المالية والكفاءة، وتحسين نوعية الإنتاج والخدمات المقدمة، وزيادة القدرات التنافسية، وطريقة من طرق إعادة الهيكلة.
وأشارت إلى أنه كثيراً ما يتم استخدام لفظي الاندماج والاستحواذ لمترادفين رغم أنهما يعبران عن مدلولين مختلفين، مبينة أن الاستحواذ يقصد به السيطرة المالية والإدارية لجهة معينة على نشاط شركة أخرى عن طريق تملك أوراق مالية في الشركة المستحوذ عليها من خلال اتفاق أو صفقة.
أضف تعليق