استقرت مؤشرات الأسهم الصينية في ختام التداولات، بعدما ارتفعت على مدار الأربع جلسات الماضية، تزامناً مع تسارع التضخم في البلاد وهو ما أثار مخاوف لدى المستثمرين حول احتمالات تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “شنغهاي” المركب بنحو نقطة واحدة إلى 3217 نقطة.
وأظهرت البيانات الرسمية اليوم، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 2.5% خلال يناير/ كانون الثاني مما كان عليه خلال نفس الفترة قبل عام، ومقارنة بـ2.1% خلال ديسمبر/ كانون الأول، مسجلاً أعلى وتيرة له خلال عامين ونصف العام.
كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 6.9% على أساس سنوي في يناير/ كانون الثاني ومقارنة بـ5.5% خلال ديسمبر/ كانون الأول، ليبلغ أفضل مستوياته في حوالي خمس سنوات.
ومع تحسن مؤشرات أسعار المنتجين التي تعكس تعافياً اقتصادياً رفع البنك المركزي أسعار الفائدة على تسهيلات الإقراض متوسط المدى وعلى اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي)، وهو ما يخشى المستثمرون تكراره وصولاً لسياسة نقدية أكثر تشدداً.
أضف تعليق