استقرت الأسهم الصينية في ختام التداولات، بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر، مع عودة التقلبات مجددًا لسوق الأسهم في البلاد بضغط من الحملة التي تقودها الهيئات التنظيمية للتصدي لعمليات المضاربة.
وفي نهاية التداولات، ارتفع مؤشر “شنغهاي” المركب بأقل من نقطتين إلى 3172 نقطة.
وارتفع مؤشر التقلبات الصيني -الذي يقيس التقلبات السعرية لأسهم أكبر 50 شركة في بورصة شنغهاي خلال الـ30 يومًا المقبلة- إلى 10.7 نقطة وهو أعلى مستوى له في شهر.
وسجل المؤشر المركب خلال تعاملات الأربعاء أدنى إغلاق منذ الثامن من فبراير/ شباط، ووسع خسائره التي سجلها خلال أربع جلسات إلى 3.2%، مع تزايد المخاوف إزاء تحركات الجهات التنظيمية واحتمالات نقص السيولة.
من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة الصينية اليوم، عزمها خفض ضرائب بقيمة 380 مليار يوان (55 مليار دولار) أملًا في تعزيز الإنفاق والنمو الاقتصادي، حيث قررت خفض فئات ضريبة القيمة المضافة وتقليص معدل الضريبة على بعض المنتجات.
أضف تعليق