محت الأسهم الصينية خسائرها وتحولت للارتفاع في ختام التداولات، بعدما اقتربت من أدنى مستوياتها منذ سبتمبر/ أيلول، وبعدما انخفضت ست مرات خلال الجلسات السبع الماضية وسط مخاوف المستثمرين من تدخل السلطات في الأسواق المالية.
وفي نهاية الجلسة ارتفع مؤشر “شنغهاي” المركب بنسبة 0.30% إلى 3061 نقطة.
وقالت شركة “سيكيورتيز تايمز” التابعة للدولة اليوم، إن السلطات التنظيمية لسوق الأسهم استدعت الوسطاء من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة لعقد اجتماع معهم الإثنين لتخفيف المخاوف بشأن الحملة التي تقودها البلاد لإعادة تنظيم قطاع الظل المصرفي، حيث أوضحت السلطات أنها تستهدف الأصول غير الخاضعة للمعايير القياسية ولا تشمل السندات.
وأضافت: السلطات تدرك أن الوسطاء الماليين من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة قد يحتفظون بمليارات اليوانات في صورة سندات، وأي إرباك لهم سيترتب عليه عواقب وخيمة في سوق السندات، بما يؤدي ربما لأزمة في السيولة النقدية.
من ناحية أخرى، وصف محللون الخسائر التي شهدتها الأسهم الصينية مؤخرًا بأنها “عملية تصحيح طبيعية”، متوقعين تراجع مؤشر “شنغهاي” لمستوى ثلاثة آلاف نقطة.
أضف تعليق