اسواق عالمية

الأسهم الأمريكية تهبط 391 نقطة

تراجعت الأسهم الأمريكية خلال تداولات الجمعة على نحو واسع النطاق متأثرةً بانخفاض أسعار النفط وبيانات اقتصادية ضعيفة مع استمرار المخاوف بشأن الصين، وقلصت المؤشرات الرئيسية خسائرها قبل نهاية الجلسة، ولكنها سجلت خسائر أسبوعية.

وهبط مؤشر “الداو جونز” الصناعي بنسبة 2.3% أو بمقدار 391 نقطة إلى 15988 نقطة بعد أن تجاوزت خسائره 500 نقطة، كما انخفض مؤشر “النازداك” (- 127 نقطة) إلى 4488 نقطة، بينما تراجع مؤشر “S&P 500” القياسي (- 42 نقطة) إلى 1880 نقطة.

وعلى الصعيد الأسبوعي، سجل “الداو جونز” الصناعي خسائر بنسبة 2%، كما انخفض “S&P 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 2% أيضاً، بينما سجل “النازداك” خسائر أسبوعية بأكثر من 3%.

وفي أوروبا، انخفض “ستوكس يوروب 600” بنسبة 2.7% أو بمقدار 9 نقاط إلى 330 نقطة، لينخفض بنسبة 20% من أعلى مستوى قياسي سجله على الإطلاق عند 414.06 نقطة، كما سجل المؤشر القياسي خسائر أسبوعية بنسبة 3.4%، وهو التراجع الأسبوعي الثالث على التوالي بالإضافة إلى تسجيل خسائر منذ بداية العام حتى الآن بنسبة 9.8%.

وهبط مؤشر “فوتسي 100” البريطاني (- 114 نقطة) إلى 5804 نقطة، كما انخفض مؤشر “داكس” الألماني (- 249 نقطة) إلى 9545 نقطة، بينما تراجع مؤشر “كاك” الفرنسي (- 103 نقاط) إلى 4210 نقاط.

من ناحية أخرى، قفزت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط عند التسوية بنسبة 1.6% أو بمقدار 17.10 دولار إلى 1090.70 دولار للأوقية، ولكن المعدن الأصفر سجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 0.7%.

وفي أسواق النفط، انخفض “نايمكس” الأمريكي بنسبة 5.7% أو بمقدار 1.78 دولار وأغلق عند 29.42 دولار للبرميل وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 11.3%، كما هبط “برنت” القياسي بنسبة 6.3% أو بمقدار 1.94 دولار وأغلق عند 28.94 دولار للبرميل، وهو أدنى إغلاق منذ فبراير/شباط عام 2004 وسجل خسائر أسبوعية بأكثر من 14%.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.1% في الشهر الماضي، كما تراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2%، وهبط الإنتاج الصناعي بنسبة 0.4% خلال نفس الفترة، في حين ارتفع مؤشر “ميتشيجان/رويترز” لثقة المستهلك إلى 93.3 في الشهر الجاري.

ومن جانبه، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة “نيويورك” “ويليام دادلي” أنه لا يزال يتوقع أن يكون الاقتصاد الأمريكي قوياً بما يكفي لدفع معدل البطالة نحو مزيد من التراجع، وأن يكون النمو أعلى من التوقعات على المدى الطويل خلال 2016 رغم اعترافه بأن البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخراً أكثر ضعفاً منذ رفع الفائدة في اجتماع الشهر الماضي.

ومن المنتظر يوم الاثنين الموافق 18 يناير/كانون الثاني أن تشهد الولايات المتحدة عطلة رسمية حيث ستغلق أسواق الأسهم والسندات للاحتفال بعيد “مارتن لوثر كينج” الابن.