اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية بدبي اجتماعاتها مع كبرى محلات الهايبر ماركت “منافذ البيع الكبرى” وفروعها في إمارة دبي، حيث استهدف قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلكتعريف تلك المنافذ بمراكز حماية المستهلك في المتاجر الخاصة بها، ودورها فياستقبال وحل الشكاوي ودياً قبل أن يتم تقديمها إلى اقتصادية دبي من خلال خدمة أهلادبي600545555 971+. وشلمت هذه الاجتماعات زيارة 7 من كبار المنافذوالتي ضمت كل من جمعية الإمارات التعاونية، وكارفور، وسبينس، وجمعية الاتحاد التعاونية، وجيان، واللولو، وهايبر بندا، إلى جانب جميع فروعه المنتشرة في إمارة دبي.
وشملت الاجتماعات عرض آلية عمل “مراكز حماية المستهلك” ودورها في تعزيز الثقة بين التاجر والمستهلك الأمر الذي يسهل من إتباع أرقى الممارسات العالمية في فض وحل الشكاوى التجارية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، إلى جانب دور المراكز في توفير العناء على المستهلك بحيث يمكنه حل الشكوى في مدة أقل.
وقال محمد علي راشد لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي: “اختمم فريق العمل المرحلة الأولى من الزيارات إلى جميع منافذ البيع الكبرى “الهايبر ماركت”، والتي أثمرت عن تقبل الجميع لهذه المبادرة، حيث أكدت مجموعة من الجهات توافر مراكز لاستقبال شكاوى المستهلكين ولكن دون وجود أرقام التواصل الخاصة بحماية المستهلك في حال عدم رضائهم عن الحل المقدم لهم. وقام فريق عمل قطاع الرقابة التجارية وحماية لمستهلك بإيضاحضرورة تواجد الأرقام الخاصة بحماية المستهلك، وتوفر متحدث باللغة العربية والإنجليزية لتعزيز التواصل مع المستهلكين، إلى جانب توافر سجل لحفظ الشكاوى المستلمة”.
وأكد لوتاه على أن تدشين مراكز حماية المستهلك يسهم في توسيع قنوات تواصل المستهلكين في حل الشكاوى، مما يعزز العلاقة بين التاجر والمستهلك، حيث أن اقتصادية دبي تلعب دوراً رئيسياً في رفع تنافسية واستدامة اقتصاد دبي، وبالتالي دفع الحركة الاقتصادية في الإمارة، وتعزيز مكانتها كبيئة مثالية للاستثمار واستدامة الأعمال.
أضف تعليق