ارتفعت الصادرات والواردات اليابانية خلال أغسطس/آب، بأعلى من التوقعات، ما يعني انتعاش التجارة.
وارتفعت الصادرات بنسبة 18.1% عن العام السابق مقارنة بتوقعات بزيادة بنحو 14.3%، وهي أكبر زيادة منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، وارتفعت الواردات بنسبة 15.2% مقارنة بتوقعات بزيادة بنحو 11.6٪.
وبلغ الفائض التجاري 113.6 مليار ين (1.02 مليار دولار) مقارنة بتوقعات بنحو 104.4 مليار ين.
وارتفعت شحنات السيارات إلى الولايات المتحدة بنسبة 28.3% بالرغم من أن جزءًا من الزيادة فى تلك الشحنات تعود إلى انخفاض الصادرات في العام السابق، وفقاً لما ذكرته وزارة المالية اليابانية، وارتفعت شحنات قطع الغيار الإلكترونية إلى آسيا بنسبة 21.6%.
وشهدت اليابان نمواً قوياً في الصادرات هذا العام، في حين أن ارتفاع الواردات يشير إلى أن الطلب المحلي يشتد أيضاً.
ونما الاقتصاد الياباني بمعدل 2.5% سنوياً خلال الربع الثانى، أي أكثر من ضعف معدل نموه المحتمل، وفي حين ساهم ضعف الين في تحسن بيانات التجارة، إلا أن التضخم يبقى أقل بكثير من هدف البنك المركزي الياباني بنحو 2٪.
وتراجع الدولار أمام الين بنسبة 0.2% إلى 111.37 ين، وانخفض اليورو أمام الين هامشياً بنسبة 0.09% إلى 133.73 ين، وذلك في تمام الساعة 9:23 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
أضف تعليق