استقرت أسعار الذهب بعدما سجلت أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهرين عند إغلاق تعاملات الإثنين، مع قلق المستثمرين من ارتباك محتمل بالتجارة العالمية جراء سياسات الرئيس الأمريكي الجديد، وذلك تزامناً مع استقرار مؤشر الدولار ومخاوف حيال الطلب.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير/ شباط بمقدار 30 سنتاً إلى 1215.30 دولار للأوقية، فيما تراجعت عقود الفضة تسليم مارس/ آذار بنسبة 0.1% إلى 17.170 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:34 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
وجاء ذلك تزامناً مع ارتفاع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بمقدار 0.04 نقطة إلى 100.20 نقطة، ويشكل ارتفاع العملة الأمريكية ضغطاً على أسعار السلع بينما يخفف الهبوط من وطأة هذه الضغوط.
وسجل المعدن النفيس أعلى إغلاق منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني خلال تعاملات الإثنين عند 1215.60 دولار للأوقية، مع تزايد عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية الأمريكية.
من ناحية أخرى، توقع تقرير حديث صادر عن مجلس الذهب العالمي، عدم تعافي استهلاك الذهب في الهند –ثاني أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم- واستعادة المعدلات الطبيعية السابقة قبل العام القادم، نظراً لما تعانيه البلاد من أزمة في السيولة النقدية.
أضف تعليق