تقارير رئيسي

ارتفاع حدة الانتقادات لواتساب ونزوح جماعي لسيجنال

تواجه خدمة “واتساب” انتقادات إثر طلبها من مستخدميها البالغ عددهم حوالى مليارين حول العالم، الموافقة على شروط استخدام جديدة تتيح لها تشارك مزيد من البيانات مع “فيسبوك” المالكة للتطبيق.
وسيُمنع المستخدمون الذين يرفضون الموافقة على الشروط الجديدة من استعمال حساباتهم اعتبارا من الثامن من فبراير/شباط المقبل.

سيجنال

تصدر تطبيق المراسلة “سيجنال” قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا على متجري “أبل ستور” و”جوجل بلاي” في بلدان عدة منذ إعلان منافسته “واتساب” عزمها على تشارك مزيد من البيانات مع الشبكة الأمّ “فيسبوك”.

ومنذ إبداء مستخدمين كثر لواتساب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، نيتهم النزوح إلى “سيجنال”، على غرار رئيس “تيسلا” إيلون ماسك، يتربع التطبيق المجاني على رأس قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا في الهند وألمانيا وفرنسا وأيضا في هونج كونج، على ما ذكرت “سيجنال” عبر “تويتر”.

دعا جاك دورسي مؤسس تويتر لاستخدام تطبيق سيجنال بدلا من واتساب بسبب اختراق خصوصية المستخدمين.

أضعاف المستخدمين

لاستقطاب مزيد من المستخدمين الجدد، نشرت “سيجنال” شرحا مبسطا لقواعد الاستخدام لمساعدتهم على نقل محادثاتهم بسهولة من تطبيق آخر للمراسلة.

وقد تسبب الإقبال المستجد على التطبيق بمشكلات تقنية . وأوضحت “سيجنال” أن “رموز التحقق تتأخر حاليا، لأن كثيرين يحاولون الانضمام إلى سيجنال في الوقت الراهن”.

ووفق شركة أبتوبيا للأبحاث فإن نحو 810 آلاف مستخدم عالمياً عمدوا إلى تحميل تطبيق سيغنال ، بزيادة 18 ضعفاً مقارنة بأرقام السادس من يناير، وهو اليوم الذي حدث فيه واتساب شروطه للخصوصية.

ويعرف تطبيق سيغنال بأنه تطبيق للتراسل الفوري، مثل واتساب وتليغرام، يستخدم تشفيراً شديداً لحماية اتصالات وبيانات مستخدميه.

أمان

وتُصنف “سيجنال” التي أطلقت سنة 2014، من جانب الخبراء من أكثر تطبيقات المراسلة أمانا في العالم خصوصا بفضل قدرتها على التشفير التام للرسائل والاتصالات بالصوت أو الفيديو بين طرفي الاتصال.