ارتفع الطلب على الدرهم الإماراتي لدى شركات الصرافة العاملة بالدولة بنحو 10% خلال الربع الأول من عام 2016، بدعم من النمو الكبير لحركة السياحة القادمة للدولة، في حين استقرت حركة التحويلات المالية للخارج مع اتجاه طفيف للنمو خلال نفس الفترة، مقارنة مع الربع الأول من 2015، بحسب مديري ومسؤولي شركات صرافة في السوق المحلية.
وأوضح صيارفة أن سوق التحويلات تماسك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث قدرت قيمة التحويلات بنحو 35 مليار درهم، قريبة من مستوياتها للفترة المقابلة من عام 2015، فيما قدر البعض أنها حققت نمواً يصل إلى 5%، وذلك على عكس التوقعات بتراجع التحويلات المالية من الدولة، نتيجة انخفاض أسعار النفط، ما يؤكد استمرار الزخم الاقتصادي بدعم ديناميكية الاقتصاد الوطني وتنوعه.
أضف تعليق