ارتفعت الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو معززة تكهنات انتعاش النمو داخل الكتلة خلال الربع الأول من العام الجاري، بعدما قفزت بوتيرة مرتفعة بداية 2017.
وارتفعت المؤشرات الثلاثة الفرعية لمقياس معهد الأبحاث الألماني “إيفو” –تشمل توقعات الستة أشهر المقبلة والوضع الاقتصادي الراهن- إلى 17.2 نقطة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ8.2 نقطة خلال الربع الرابع من العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ الأزمة اليونانية عام 2015.
لكن في علامة مثيرة للقلق، ظلت الثقة في معظم الاقتصادات المتعثرة متراجعة، وسجلت كل من اليونان وإيطاليا والبرتغال انخفاضاً بمؤشرات الظروف الراهنة، تزامناً مع استعداد أثينا لجولة جديدة من المفاوضات بشأن حزمة الإنقاذ.
وعلى الرغم من التطورات المقلقة في الشق الجنوبي من الكتلة، نما الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة خلال العام الماضي بنسبة 1.7% متفوقاً على نظيره الأمريكي الذي نما بنسبة 1.6% فقط.
أضف تعليق