أنفق المستهلكون في ألمانيا بأسرع معدل في ما يقرب من ست سنوات خلال الربع الثاني، الأمر الذي قوبل بالترحيب من جانب المنتقدين لمعدل الإدخار العالي في البلاد والنمو القائم على التصدير.
ونما أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.6% على أساس معدل موسمياً في الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران، وذلك تمشياً مع التقديرات الأولية الصادرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وجاءت هذه الزيادة نتيجة لارتفاع الاستهلاك الخاص بأكثر مما كان متوقعاً، الذي ارتفع بنسبة 0.25% على أساس ربع سنوي، ولم يحقق هذا المعدل سوى مرة واحدة منذ عام 2011، وكان أقوى من توقعات النمو الاقتصادي البالغة 0.7%.
وفي المقابل، أفاد مكتب الإحصاءات الألماني عن إشارات مختلطة فيما يتعلق بالطلب الأجنبي، وانكماش الفائض التجاري للبلاد خلال هذا الربع، حيث زادت الصادرات بنسبة 0.7% فقط، بينما نمت الواردات بنسبة 1.7%.
وساعدت قوة ألمانيا على دفع انتعاش أقوى من المتوقع في منطقة اليورو حتى الآن هذا العام ولكن تم انتقادها من قبل الرئيس الامريكى “دونالد ترامب” وصندوق النقد الدولى للتسبب فى اختلال التوازن فى الاقتصاد من خلال ارتفاع معدل الادخار والتركيز على الصادرات.
وتراجع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.178 دولار، ، وذلك في تمام الساعة 11:06 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
أضف تعليق