أشار تقرير لوكالة “بلومبرج” إلى ارتفاع أسعار إيجار المنازل في عدة مدن كبرى في ألمانيا بما فيها برلين وهامبورج نتيجة لانتقال العديد من الشباب إليها من المناطق الريفية ومن دول أوروبية أخرى بالتزامن مع تباطؤ مشاريع الإنشاء.
وساعد انخفاض أسعار الفائدة الشركات على شراء الشقق، الأمر الذي حقق استحواذات كبيرة لشركات الإيجار الألمانية مثل “Vonovia” والتي سجلت ارتفاعاً في مبيعاتها من 5 مليارات يورو (5.3 مليار دولار) في عام 2011 إلى 18.4 مليار يورو في الأشهر التسعة الأولى من عام 2015.
وأدى زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ في السوق الألماني إلى جانب ارتفاع الأسهم إلى زيادة القيمة السوقية للشركات الألمانية التي تتداول في أسواق المال بنحو 10 أضعاف.
وأصبحت شركتي “فونوفيا” و”دويتشه فونن” من ضمن أكبر مالكي المنازل في العالم، كما تفوقتا على الشركات الأمريكية.
وتسعى “فونوفيا” في الوقت الحالي إلى شراء منافستها لتكوين ثاني أكبر شركة عقارات في أوروبا.
ومن المتوقع استقبال ألمانيا حوالي مليون لاجيء خلال العام الجاري، وهو أكبر عدد من بين الدول الأوروبية، الأمر الذي يشير إلى عدم تراجع الطلب على الشقق مستقبلاً.
ويُفضل الألمان إيجار الشقق بدلاً من الشراء، حيث يصل عدد مالكي العقارات في ألمانيا إلى 45% لتسجل ثاني أقل معدل لملكية المنازل في العالم بعد سويسرا.
أضف تعليق