ارتفعت أرباح مجموعة النفط والغاز البريطانية “بي بي” بأكثر من أربعة أضعاف خلال الربع الرابع مقارنة بالعام السابق، بدعم من زيادة أسعار النفط ونمو الإنتاج من مشروعات جديدة.
وأعلنت الشركة ارتفاع الأرباح بناءً على تكلفة الاستبدال الأساسية –وهو مقياس يتابعه المحللون عن كثب ويعد بديلاً لصافي الربح – إلى 2.1 مليار دولار بالمقارنة مع 400 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2016، بينما كان من المتوقع وصولها إلى 1.9 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي “بوب دادلي”:2017 كانت واحدة من أقوى الأعوام في التاريخ الحديث للمجموعة، بعد إطلاق سبعة حقول نفط وغاز عززت الإنتاج بمقدار 12% إلى 3.6 مليون برميل يوميًا، باستثناء حصتها من الإنتاج من شريكتها الروسية “روسنفت”.
ويعتبر هذا المستوى من الإنتاج هو الأعلى منذ تسرب نفط “ديب ووتر هوريزون” 2010 في خليج المكسيك، والذي أضطر “بي بي” لبيع أصول بمليارات الدولارات لسداد تكاليف وغرامات وتعويضات.
ولا زالت “ديب ووتر هوريزون” تؤثر على “بي بي”، مع مدفوعات بقيمة 5.2 مليار دولار مرتبطة بتلك الكارثة في عام 2017، من بينها 1.7 مليار دولار مخصصات إضافية سجلت في الربع الرابع، إلا أن ذلك يمثل تراجعًا من إجمالي التكاليف البالغة 6.9 مليار دولار في 2016.
كما تأثرت نتائج أعمال الربع الرابع أيضًا برسوم محاسبية قدرها 900 مليون دولار نتجت عن الإصلاحات الضريبية التي أقرتها الولايات المتحدة مؤخرًا، والتي ستقلص قدرة الشركات على استخدام الخسائر الماضية لتجنب التزامات ضريبية مستقبلية.
أضف تعليق