قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إن شركة نفط البحرين بابكو ستوقع اليوم الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية لبدء تنفيذ مشروع إنشاء خط أنابيب النفط الممتدة بين السعودية والبحرين والتي تزود مصفاة بابكو بالنفط.
وأضاف الوزيرأن مشروع إنشاء أنابيب النفط يتكون من ثلاث مراحل، الأولى الأنابيب الممتدة داخل الأراضي السعودية، والثانية الأنابيب الممتدة في عمق البحر بين السعودية والبحرين، والثالثة الأنابيب الممتدة داخل الأراضي البحرينية».
وعن تقديرات التكلفة، ذكر أن تكلفة إنشاء خط الأنابيب الجديد بين البحرين والسعودية تقدر بنحو 300 مليون دولار.
يذكر أنه قبل أسبوعين طرحت شركة نفط البحرين مناقصة تأهيل المقاولين لإنشاء الأنابيب البرية داخل البحرين، وتقدمت لها 13 شركة.
وأشار الوزير إلى أن خط أنابيب النفط الجديد سيحلّ محل الخط الحالي الذي لم يعد قادراً على الوفاء بالاحتياجات الفنية والاعتمادية المطلوبة نظراً لعمره. مؤكداً أن الخط الجديد سيفي بمتطلبات الزيادة المستقبلية في الطلب على النفط الخام بعد تنفيذ مشروع تحديث مصفاة بابكو، مشيراً إلى أن الخط الجديد يبلغ طوله 115 كيلومتراً، منها 42 كيلومتراً مغمورة في المياه و73 كيلومتراً على اليابسة.
وتستورد البحرين نحو 230 ألف برميل يومياً من السعودية، لتصفيتها في مصفاة البحرين بابكو، ومن ثم إعادة بيعها كمنتجات مكررة ذات قيمة كالديزل ووقود الطائرات.
وتكرر مصفاة البحرين بابكو بين 260 و280 ألف برميل يرمياً، منها نحو 50 ألف برميل يومياً تضخ من حقل البحرين البري، فيما الكمية الباقية تضخ من السعودية.
وتعمل «بابكو» على تنفيذ خطط لزيادة قدرتها الإنتاجية في تكرير النفط إلى 400 ألف برميل يومياً، إذ ذكر مجلس التنمية الاقتصادية في تقرير له أن شركة تكنيب الإيطالية فازت بعقد التصاميم الهندسية لتطوير المصفاة ورفع إنتاجها من 267 ألف برميل إلى 400 ألف برميل يومياً، إذ يشمل الاتفاق تحديثات وتغييرات على 17 وحدة تصفية كل منها بقيمة تتراوح بين 250 مليون دولار ومليار دولار.
وتسعى شركة بابكو إلى زيادة كمية استيراد النفط من السعودية، وقد عقدت شركة نفط البحرين وشركة أرامكو السعودية مؤخراً اجتماعاً بشأن مشروع خط أنابيب النفط الجديد الذي يربط بين البحرين والسعودية بطاقة تبلغ 350 ألف برميل يومياً.
أضف تعليق