زار اللاعب الأرجنتيني الشهير “ليو ميسي” دولة الجابون في القارة الإفريقية خلال الأسبوع الماضي لوضح حجر أساس استاد “Port – Gentil” استعداداً لتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017 في حضور الرئيس الجابوني “علي بونجو”.
وزعم الرئيس “بونجو” أن “ميسي” أوفى بوعده الشخصي له من خلال هذه الزيارة، ولكن تقريراً نشرته صحيفة “فرانس فوتبول” تحدث عن أن نجم نادي “برشلونة” الإسباني تقاضى حوالي 3.5 مليون دولار نظير ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الأرجنتيني المتهم هو ووالده بالتهرب الضريبي في إسبانيا تلقى أموالا نقدية لدعم من وصفته بـ”أحد الطغاة الأفارقة المشهورين بالفساد”.
وتسبب “ميسي” – 28 عاماً – في عاصفة غضب شديدة عند وصوله إلى المستعمرة الفرنسية القديمة “الجابون” والذي افتتح أيضاً مطعماً جديداً خاصا بأسرة الرئيس “بونجو” وأبدى دعمه للنظام في دولة فقيرة تعاني من الجوع والفقر بين مواطنيها.
وعلى الرغم من ذلك، حاول “بونجو” تفسير زيارة “ميسي” قائلاً: “عندما كنت في نادي برشلونة منذ سنوات، التقيت بـ(ميسي) ووعدني بزيارة البلاد، وها هو قد أوفى بوعده.”
وتحقق الشرطة الفرنسية في مزاعم فساد ضد أسرة “بونجو” الذي قيل أيضاً أنه يمتلك 39 منزلاً في مدن فرنسية، من بينها العاصمة “باريس”.
في تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” نفت الحكومة الجابونية جملة وتفصيلاً حصول نجم “برشلونة” على حوالي 3.5 ملايين دولار لزيارة البلاد.
أضف تعليق