تراجعت إيرادات “دويتشه بنك” بنسبة 10% خلال الربع الثاني، حيث عانى البنك من انخفاض حاد في إيرادات أعماله للوساطة المالية.
وسجل أكبر بنك في ألمانيا والذي يخضع لخطة إعادة هيكلة لمدة خمس سنوات تهدف إلى تحسين ربحيته، أرباحاً قبل الضرائب بقيمة 822 مليون يورو مقابل 408 ملايين يورو في نفس الربع من العام السابق.
وبلغت إيرادات البنك 6.62 مليار يورو وأدنى من توقعات المحللين التي بلغت 7.15 مليار يورو وانخفضت إيرادات الأسهم بنسبة 28% على أساس سنوي وتراجعت إيرادات أصول الدخل الثابت بنسبة 12%.
وقال الرئيس التنفيذي “جون كريان”: على الرغم من التحسن الكبير فإن هذا المستوى من الربحية يقل عن تطلعاتنا على المدى الطويل وأضاف أن الإيرادات على المستوى العالمي ليست قوية كما كنا نرغب ويرجع ذلك إلى حد كبير بسبب تعثر النشاط المتعلق بالعملاء في العديد من أسواق رأس المال.
وذكر البنك أن الانخفاض في إيرادات الأسهم كان “مدفوعاً في الغالب بانخفاض إيرادات التمويل الرئيسية” في حين يرجع انخفاض الدخل الثابت إلى انخفاض النشاط في السوق.
ويأتي هذا مع ارتفاع إيرادات الأعمال الاستشارية للبنك الألماني بنسبة 91% على أساس سنوي إلى 137 مليون يورو في الربع الثاني، ما يشير إلى ارتفاع حصة البنك في سوق عمليات الاندماج والاستحواذ.
ولا يزال “دويتشه بنك” يواجه تحقيقاً من قبل البنك المركزي الأوروبي حول أكبر مساهمي البنك، وفي الولايات المتحدة يتعرض البنك أيضا لتساؤلات حول علاقته بالرئيس الأمريكي “ترامب” وعائلته.
أضف تعليق