التقى أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، مارك رادكا رئيس فرع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث أجرى الطرفان مباحثات هدفت إلى تطوير آلية مشتركة لتعزيز انتشار تقنية تبريد المناطق في المدن النامية في العالم، التي أثبتت أنها الحل الأمثل للتبريد، الذي يكافح ظاهرة التغير المناخي، كما جرى بحث دراسة جدوى تنفيذ تقنية تبريد المناطق في كل من الهند، والمغرب والصين وصربيا وتشيلي، كما ناقشا سبل تعزيز التعاون المثمر بين «إمباور» والبرنامج على خلفية تعاون الشركة كونها شريكاً أساسياً في نشر وتطبيق تكنولوجيا تبريد المناطق في العديد من دول العالم، وسبل دعم المبادرات البيئية في مختلف المدن.
وكان بن شعفار متحدثاً رسمياً، خلال اجتماع الشركاء السنوي الثاني حول مبادرة «تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة» التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أمس الأول في مقر الأمم المتحدة، ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للطاقة المستدامة، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي تنتهي فعالياته غداً في مدينة «بروكسل» البلجيكية.
وألقى أحمد بن شعفار كلمة خلال أولى جلسات الاجتماع، التي استمرت لساعتين وركَز على نقل تجربة وخبرات وأفضل ممارسات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تبريد المناطق، وهو ما استقبله الحضور من مختلف دول العالم بحفاوة كبيرة نظراً لاستعراضه حجم معدلات النمو والتطور المتسارعة في تكنولوجيا تبريد المناطق لشركة «إمباور»، والنتائج المذهلة التي حققتها خلال فترة وجيزة ودورها المحوري في الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة.
كما سلط الضوء على آليات التشغيل وسبل تطويرها في دولة الإمارات، وكذلك إمكانية تطبيقها في بقية دول العالم وبخاصة الدول النامية.
رؤية متكاملة
وأكد أن الإمارات رسخت موقعها على خريطة الدول الساعية للتصدي لظاهرة التغير المناخي، وأطلقت قيادتها الرشيدة رؤية متكاملة أسهمت في توجيه المؤسسات العاملة في قطاعات الطاقة والقطاعات الأخرى المرتبطة على اتباع الممارسات البيئية وتعزيز انتشار التقنيات المستدامة.
وقال: نحن في «إمباور» لم نحرص فقط على تطبيق هذه المعايير في عملياتنا بل أيضاً نحمل مسؤولية الترويج لهذه الممارسات الخضراء عالمياً لمساعدة مدن العالم على تبني حلول تبريد المناطق، التي أثبتت أنها الحل الأكثر صداقة للبيئة، ولا سيما في المناطق التي تعتمد على التبريد على مدار العام.
أضف تعليق