دعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، شركات التطوير العقاري المشاركة في الدورة العاشرة من معرض «سيتي سكيب» أبوظبي إلى وضع خدمات تبريد المناطق في أول سلم استراتيجياتها للفترة المقبلة عند إطلاقها لمشاريع عقارية جديدة، لا سيما أن شركات العقارات الكبرى في المنطقة قد تبنت تقنية تبريد المناطق لإيمانها بكفاءتها وفوائدها المثلى لكل من المشاريع العقارية والمستخدم النهائي على حد سواء.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لشركة «إمباور» إن على هذه الشركات مسؤولية كبيرة في تعميم استخدامات تبريد المناطق، حيث إنها تؤمن تماماً بأهمية تبني هذه التقنية في المشاريع العقارية بدلاً من حلول التبريد التقليدية.
وشدد بن شعفار على أن تقنية تبريد المناطق تحقق وفورات كبيرة في التكاليف التشغيلية والصيانة وتحافظ على الموارد البيئية والطبيعية، مما يجعلها خياراً طبيعياً للاستخدام في المشاريع العقارية ولا سيما في تلك المشاريع المقامة حديثاً.
وقال إن الوقت قد حان للاستغناء عن أجهزة التبريد التقليدية لصالح تقنية تبريد المناطق الصديقة للبيئة والتي تتميز باستهلاكها الضئيل للطاقة وجودة خدماتها ويجب البدء بتطوير آلية فعالة للبدء بهذا الأمر.
وتعمل «إمباور» على توفير خدمات وتجهيزات تبريد المناطق ذات فعالية عالية لكبرى مشاريع التطوير العقاري، حيث إنها في طور إضافة مشاريع جديدة إلى محفظة مشاريعها في دبي.
ونجحت «إمباور» ببناء أنظمة بنية تحتية خاصة بتزويد خدمات تبريد المناطق ذات مواصفات عالمية.
وتوفر أنظمة «إمباور» لتبريد المناطق وسائل أكثر فعالية وكفاءة من أنظمة التبريد بالهواء، حيث يتم تبريد الماء ضمن محطات مركزية ثم يوزع عبر شبكات الأنابيب إلى المباني الخاصة بالعملاء.
وشددت «إمباور» على أهمية حلول تبريد المناطق والتي تعد حلاً بيئياً واقتصادياً نموذجياً للاستخدام في الأبنية السكنية والمكتبية والتجارية وقطاع الفندقة.
قدرة
تصل القدرة الإنتاجية لشركة «إمباور» إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد. وهي تقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم وغيرها.
أضف تعليق