بنوك

إلى أين وصل اندماج أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني و”الهلال” ؟

: قالت مصادر مطلعة إن مباحثات دمج بنوك “أبوظبي التجاري”، و”الاتحاد الوطني”، و”مصرف الهلال”، تسير بشكل جيد، وأن اللجنة التي تم تشكيلها أنجزت دراسة الاندماج.

وتوقعت المصادر أن تنتهي اللجنة من عملية تقييم أسعار أسهم وحصص ملاك ومساهمي البنوك الثلاثة في البنك الجديد خلال الربع الأول من العام 2019.

ورجت أن يتم ذلك خلال شهر فبراير المقبل، على أن يتم بعد ذلك الإعلان رسمياً عن قرار الدمج، وبدء إجراءات الموافقات، والتنفيذ على أرض الواقع، وفقا لصحيفة الخليج.

وأضافت المصادر أن البنوك الثلاثة عينت أربعة بنوك كمستشارين ماليين، إضافة إلى خبراء قانونيين لدراسة الاندماج، مشيرة إلى أن  اللجنة تضم بنوك “باركليز”، و”جي بي مورجان”، و”مورجان ستانلي”.

 وقالت وكالة بلومبيرج منذ أيام إن المحادثات بين بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني وبنك الهلال بشأن صفقة الاندماج قد دخلت مرحلة متقدمة.

وأضافت المصادر بحسب الوكالة، أن البنوك الثلاثة تجري مشاورات متعلقة بقضايا مثل التقييم والفحص النافي للجهالة، مشيرة إلى أنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي، وقد لا تسفر المناقشات عن أي صفقة.

وأشارت إلى أن الصفقة في حال تمت ستخلق كياناً بأصول تبلغ 115 مليار دولار، ليكون خامس أكبر بنك في دول مجلس التعاون الخليجي.

كما حذر التقرير الصادر عن بلومبرج من تسريح نحو ألف موظف بسبب عملية  الاندماج، مشيرة الى ان تلك الصفقة قد ينجم عنها  الاستغناء عن ألف وظيفة عمل.

وأشار التقرير إلى أن العمل على تخفيض الوظائف في الاقتصاد غير النفطي، سيؤثر على طلب المستهلكين للمنتجات، ما سيجبر المسرحين من أعمالهم على العودة إلى بلادهم، فالإقامة في الإمارات مرتبطة كلياً بالعمالة.

وكان الرئيس التنفيذي لمجلة “أرابيان بزنس” قد قال خلال مقابلة له في أبريل الماضي، إن هناك 7 آلاف موظف يعملون في بنكي أبو ظبي التجاري والاتحاد الوطني، في حين يضم بنك الهلال 1500 موظف.

وكان بنك أبوظبي التجاري قد أعلن في سبتمبر الماضي، أنه يُجري محادثات اندماج مبكرة مع مصرفَين آخرَين في البلاد، هما مصرف الهلال وبنك الاتحاد الوطني.

وفي نوفمبر الماضي، ذكر تقرير حديث أن إمارة أبو ظبي تسعى لإدماج 3 بنوك مرتبطة بالدولة في شركة قابضة.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبيرج، يوم الخميس الماضي، إن الخطة التي تتم مناقشتها تتضمن استحواذ بنك أبو ظبي التجاري على بنك الاتحاد الوطني، لتشكيل بنك تقليدي، على أن يتم تولي بنك الهلال من قبل الكيان الجديد.