أطلع نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب إكسبو 2020 دبي أعضاء المكتب الدولي للمعارض على مستجدات الرحلة نحو استضافة استثنائية لأول «إكسبو» يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. وقال العلي خلال اجتماع الجمعية العمومية في باريس أمس إن رحلة التحضير تجري وفق الجدول الزمني وسننتهي من مرحلة البناء في أكتوبر 2019، والدول بدأت بالفعل تشييد أجنحتها.
وأضاف العلي: «في كل يوم أنظر من نافذة مكتبي، يبدو الموقع مختلفاً، كل يوم تبرز هياكل بنايات جديدة من أرض الموقع الذي لم يكن سوى صحراء قبل نحو 18 شهراً. حتى الآن، أكملنا أكثر من 16 مليون ساعة عمل والنتائج تتحدث عن نفسها. نهدف، كما يعلم الكثير منكم، إلى إنهاء جميع الإنشاءات الرئيسية المسؤول عنها إكسبو في أكتوبر 2019 أي قبل عام كامل على افتتاح أبوابنا.»
وعن الدول المشاركة قال العلي: نؤمن بأن كل دولة ستساعدنا على تحقيق طموحنا في «تواصل العقول، وصنع المستقبل» تحت مظلة موضوعاتنا الفرعية الثلاثة: الفرص، والتنقل والاستدامة. وفيما يتبقى أقل من عامين ونصف العام على انطلاق إكسبو، تلقينا تأكيدات بمشاركة أكثر من 170 دولة، بالإضافة إلى ثلاث منظمات دولية. وكما تذكرون، فإن كل مشارك من المشاركين الدوليين سيحظى، لأول مرة في معارض إكسبو الدولية، بجناح خاص لعرض أفضل إنجازاتهم الوطنية ورؤيتهم المستقبلية. ونحث الدول المشاركة على أن تكون مبتكرة وطموحة وأن تفكر في كيفية عرض أفضل ما يمكن أن تقدمه عند تطوير المحتوى الخاص بها.
وتحدث العلي عن ثلاث من مبادرات إكسبو أولاها برنامج «إكسبو لايف» المعني بالتأثير الاجتماعي العالمي. وأوضح أن هذه المبادرة توفر الدعم للمبتكرين من جميع أنحاء العالم الذين يجعلون مجتمعاتهم أماكن أفضل للعيش فيها مع حماية بيئتهم. وأضاف «أن منح الابتكار المؤثر، وهو البرنامج الرائد لإكسبو لايف أصبح لديه ما مجموعه 70 من الحائزين على منحة من 42 دولة. من كينيا إلى صربيا، إلى فنلندا إلى كولومبيا، إلى باكستان إلى إندونيسيا إلى المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. وسوف يكون هناك المزيد في المستقبل.»
وذكر العلي أن المبادرة الثانية تتعلق بشبابنا، الذي يقع في صميم «إكسبو دبي»، ومن خلال برنامج تواصل الشباب في إكسبو، نسعى إلى إلهام شبابنا وتحفيزهم وتمكينهم وإشراكهم، لأن هذه هي العقول التي ستشكل مستقبل دولنا. وفي الإمارات العربية المتحدة، تواصلنا مع أكثر من 36000 طالب من 620 مدرسة، وعملنا مع 800 معلم. وخاطب ممثلي الدول قائلاً «ولكن الأمر لا يتعلق بما يحدث في الإمارات فحسب، بل نريدكم التعاون في إشراك شباب بلادكم وجعلهم جزءاً من«إكسبو 2020 دبي».
وأضاف:المبادرة الثالثة التي أود أن أخبركم عنها هي شيء جديد للغاية وبرنامج يلمسني على المستوى الشخصي، ليس فقط كمدير تنفيذي لمكتب إكسبو 2020، بل كمواطن إماراتي… وهو إطلاق سلسلة فعاليات المجلس العالمي مؤخراً، وقبل انطلاق إكسبو 2020 وأثناء إقامته، نعتزم عقد جلسات المجلس العالمي في 20 دولة مختلفة حول الموضوعات الحالية التي تؤثر فينا جميعاً. بعبارة أخرى، سنجري «حوارات تحدث فرقاً»، ونحن نخطط في المجموع لعقد 80 جلسة للمجلس العالمي بما في ذلك خلال «إكسبو 2020»- وندعوكم للانضمام.واختتم العلي أود أن أغتنم هذه الفرصة لأذكركم مرة أخرى بالاجتماع الثالث للمشاركين الدوليين الذي سنعقده في نوفمبر المقبل.
أضف تعليق