طلق اليوم في بورصتي شنغهاي وشنتشن بالصين صندوقان متداولان يركزان على الأسهم السعودية، حيث سيسهل الصندوقان على مستثمري البر الصيني الرئيسي تنويع ممتلكاتهم على المستوى الدولي.
ووفقا لما نشرته وكالة بلومبرغ، تم إدراج صندوق تشاينا ساوذرن أسيت مانجمنت سي إس أو بي السعودية في شنتشن بعد أن قام بجمع 87 مليون دولار، فيما بدأ تداول صندوق هواتاي باين بريدج سي إس أو بي السعودية في شنغهاي بعد أن قام بجمع 82 مليون دولار.
وأضافت أن صناديق الاستثمار المتداولة ستستثمر بشكل غير مباشر في السوق السعودي من خلال صندوق سي إس أو بي السعودية المتداول في هونغ كونغ، والذي طُرح لأول مرة في العام الماضي.
ويهدف برنامج صندوق الاستثمار المتداول السعودي الصيني إلى تسهيل الإدراج المشترك للصناديق في كلا البلدين، أو إطلاق الصناديق المغذية التي تستثمر في صناديق أُخرى.
من جهته، قال ماو وي، كبير مسؤولي الاستثمار في الأسهم في شركة تشاينا ساوثرن أسيت مانجمنت، إن المستثمرين المستهدفين هم الذين لديهم معرفة في أسواق الأسهم، ولديهم طلب لتوزيع استثماراتهم على أصول عالمية، وثقة في قطاع الطاقة، مضيفاً أن المستثمرين يولون اهتماماً أكبر بالسعودية، خصوصاً المهتمين بقطاع الطاقة والقطاع المالي، مقارنة بخيارات الاستثمار في الولايات المتحدة واليابان.
وأضافت ميلودي شيان هي، نائبة الرئيس التنفيذي في سي إس أو بي مانجمنت، أن المستثمرين في البر الصيني الرئيسي سيجدون أنه أصبح من الأسهل بناء مراكز شراء وبيع على الأسهم السعودية باستخدام الصندوقين الجديدين، حيث يمكنهم الاستثمار في اليوان والعثور على معلومات باللغة الصينية، مبيّنةً أن 20 ألف فرد وصندوق حصلوا على مخصصات في صناديق الاستثمار المتداولة خلال فترة عرض مدتها 7 أيام.
وحسب البيانات المتاحة على أرقام، قالت دينغ تشين، الرئيس التنفيذي لشركة سي إس أو بي لإدارة الأصول، التي تتولى إدارة أصول صندوق الاستثمار السعودي المتداول في هونغ كونغ في تصريح لـ أرقام سابقا، إن الشركة تحاول إدراج الصندوق في بورصتي شنغهاي وشنتشن، مما يسمح للمستثمرين الصينيين للاستثمار في السوق السعودي، إضافة إلى الحصول على سيولة يتم ضخها في بورصة هونغ كونغ.
