استثمار

إستثمارات قطرية جديدة لبناء فنادق ومولات في السعودية

كشف المهندس عادل بن محمد الملحم ، أمين محافظة الأحساء، شرقي السعودية، عن دخول رجال أعمال قطريين، في بناء وإستثمار مجمعات تجارية، وفنادق عالمية كالهلتون في قلب المحافظة التي تقع على الحدود بين المملكة وقطر، أن الوشائج التي تجمع بين شعبي البلدين هي أكبر بيئة محفزة لتشجيع الإستثمار.
وأوضح أن مدينة سلوى الحدودية شهدت في الآونة الأخيرة، إنشاء كورنيش بحري ومنتجعات وأسواق من شأنها لا تستهدف خدمة سكان سلوى وحدهم ، وإنما جذب المسافرين برا بين الدولتين، لافتا إلى أن مدينة الأحساء الواعدة التي تشكل 23% من خارطة المملكة، وضعت ضمن خطتها الإستراتيجية التي تمتد حتى عام 2050، العناية برفع مستوى السياحة وتوفير الخدمات بجودة عالية تلقى رضا جميع من يمرون بالمحافظة من سكان دول مجلس التعاون، خصوصا وأن لها حدود مباشرة مع أغلب تلك الدول.
وأشار إلى أن إستراتيجية الأحساء، اقترحت إنشاء جسر بحري بطول 25 كيلو متراً يربط بينها وبين دولة قطر الشقيقة، وعرضت ذلك على المعنيين في أمانة دول مجلس التعاون، التي ستدرس الأمر، إلا أن أي قرار حول ذلك يعتبر سياديا، ويخضع لرأي قادة البلدين.
ووفقاً للملحم، فإن ضمن المقترحات، أن تبنى دولة قطر مدينة صناعية على مشارف الجسر المرتقب، تقابل المدينة الصناعية في الأحساء، من أجل استغلال الجسر في التبادل التجاري، وتزويد الأسواق في البلدين بالبضائع المحلية.
ورأى بأن الرؤية التنموية المستقبلية للتعاون الخليجي بين السعودية ودول مجلس التعاون، تتمحور في مضمونها وفق مقومات وإمكانات عدة منها تعزيز جوانب التعاون الدولي والاستثماري، ويكمن ذلك في عناصر مختلفة، من ضمنها الجسر العربي الحديدي، ومحور الخليج العربي، ومنفذ سلوى مع دولة قطر، ومنفذ البطحاء مع الإمارات العربية المتحدة، ومنفذ شيبة مع سلطنة عمان وميناء العقير المقترح وميناء رأس أبو قميص المقترح ومطار الأحساء الدولي ومطارات البطحاء والعقير المقترحة والربط المباشر بين الرياض والعقير.
وأكد أن الأحساء تتمتع بمقومات خدمية وبنية تحتية لدعم الاستثمار، ولعبت دورا رائدا في مبادرات التحول الوطني للمملكة من خلال المشروعات غير النفطية التي تتميز بها، وإنشاء أربع عناقيد اقتصادية بمدن العقير وسلوى والبطحاء لدعم التعاون الاقتصادي بين المملكة وشقيقاتها الدول الخليجية، ويضم شاطئ العقير على سبيل المثال، مشروعات ترفيهية وسياحية، جذبت عددا من المسافرين عبر الخطوط البرية بين دول مجلس التعاون.