تجزئة

إرتفاع أرباح “المراعي” إلى 1432 مليون ريال

إرتفعت أرباح شركة “المراعي” التي تعمل في إنتاج الألبان الطازجة والعصائر والدواجن، إلى 1432 مليون ريال بنهاية التسعة اشهر 2015، مقابل أرباح قدرها 1246.3 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2014 ، كما يوضح الجدول التالي:

ملخص النتائج المالية (مليون)

‎‫البند 9 أشهر-2014 9 أشهر -2015 التغير‬
‎‫إجمالي الدخل ‎‫3,458.80 ‎‫3,944.90 ‎‫14.05%
‎‫دخل العمليات ‎‫1,474.00 ‎‫1,689.50 ‎‫14.62%
‎‫صافي الدخل ‎‫1,246.30 ‎‫1,432.00 ‎‫14.90%
‎‫متوسط ​​عدد الأسهم ‎‫600.00 ‎‫600.00
‎‫عائد السهم (ريال) ‎‫2.08 ‎‫2.39 ‎‫14.90%

 

صرحت الشركة ان إرتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى :-الارتفاع في مبيعات الفترة عند حدود 10.1%، بكافة قطاعات التشغيل الرئيسية، وذلك نتيجة إلى استمرار نمو مبيعات قطاع الدواجن بنسبة 27.6% ونمو مبيعات قطاع الألبان والعصائر بنسبة 9.7 % ونمو مبيعات قطاع المخابز 1.1%.-إضافة إلى أن ارتفاع تكلفة مبيعات الفترة بمعدل أقل من نمو المبيعات الناتج من تحسين إدارة التكاليف أدى إلى ارتفاع إجمالي الدخل بنسبة 14.1% وبالتالي ارتفاع صافي الربح الكلي، مع العلم بأن قطاعات التشغيل الرئيسة أتت نتائجها كما يلي: الألبان والعصائر ارتفعت بنسبة 2.5% والمخابز ارتفعت بنسبة 22.1% أما قطاع الدواجن فقد انخفضت خسائره بنسبة 49.3% حيث وصلت إلى 165.1 مليون ريال لتمثل 17.6% من مبيعات القطاع مقارنة بخسائر قدرها 325.3 مليون ريال وبنسبة 44.3% من مبيعات القطاع بالفترة المقابلة.-ومن ناحية أخرى فقد كان هناك ارتفاع في مصاريف الفترة للمجموعة، حيث ارتفعت مصاريف البيع والتوزيع بنسبة 13.9% من أجل دعم النمو في فئات المنتجات الرئيسية، ومنافذ التوزيع والانتشار الجغرافي. كما أن هناك ارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 12.2% لدعم نمو الأعمال العام.

-كما أن نصيب المجموعة من الحصة في نتائج الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة و المصاريف الأخرى وصافي تكاليف التمويل ومصروف الزكاة وحصة حقوق الملكية غير المسيطرة كان له أثر سلبي على صافي ربح الفترة بمبلغ 29.8 مليون ريال.-كما نود أن نلفت الإنتباه إلى أنه تم الإنتهاء من تسوية مطالبة تأمينية بشكل نهائي خلال الفترة، متعلقه بحادث الحريق الذي وقع في مرافق التصنيع التابعة للمجموعة في مدينة جدة ونتج عنها صافي فائض (مكاسب) يبلغ 442.9 مليون ريال. وفي المقابل، فقد سجلت الشركة مصاريف مختلفة منها إطفاء شهره بمبلغ 328.2 مليون ريال، وشطب استثمارات متاحة للبيع بمبلغ 194.0 مليون ريال منها خسائر الإنخفاض الدائم في استثمار الشركة في شركة الاتصالات المتنقلة )زين( بمبلغ 179.8 مليون ريال ليظهر الاستثمار بقيمته الأسمية. علماً بأن أثر ذلك كان حيادي على نتائج الفترة أخذاً في الإعتبار حصة حقوق الملكية غير المسيطرة. علماً بأنه تم استلام كامل مبلغ المطالبة التأمينة البالغ 790 مليون حتى نهاية الربع الثالث 2015م.

 

كما ارجعت الشركة سبب إرتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى :-الارتفاع في مبيعات الربع عند حدود 7.8%، بكافة قطاعات التشغيل الرئيسية، وذلك نتيجةً إلى استمرار نمو مبيعات قطاع الدواجن بنسبة 15.1% ونمو مبيعات قطاع المخابز 9.2% ونمو مبيعات قطاع الألبان والعصائر بنسبة 5.9%.- إضافة إلى أن ارتفاع تكلفة مبيعات الربع بمعدل أقل من نمو المبيعات الناتج من تحسين إدارة التكاليف أدى إلى ارتفاع إجمالي الدخل بنسبة 10.4% وبالتالي ارتفاع صافي الربح الكلي، مع العلم بأن قطاعات التشغيل الرئيسة أتت نتائجها كما يلي: الألبان والعصائر تراجعت بنسبة 3.0% والمخابز ارتفعت بنسبة 30.7% أما قطاع الدواجن فقد انخفضت خسائره بنسبة 44.8% حيث وصلت إلى 49.1 مليون ريال لتمثل 15.6% من مبيعات القطاع مقارنة بخسائر قدرها 88.9 مليون ريال وبنسبة 32.5% من مبيعات القطاع بالربع المقابل.-ومن ناحية أخرى فقد كان هناك ارتفاع في مصاريف الربع للمجموعة، حيث ارتفعت مصاريف البيع والتوزيع بنسبة 16.8% من أجل دعم النمو في فئات المنتجات الرئيسية، ومنافذ التوزيع والانتشار الجغرافي. كما أن هناك ارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 11.4% لدعم نمو الأعمال العام. -كما أن نصيب المجموعة من الحصة في نتائج الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة و المصاريف الأخرى وصافي تكاليف التمويل ومصروف الزكاة وحصة حقوق الملكية غير المسيطرة كان له أثر إيجابي على صافي ربح الربع بمبلغ 27.7 مليون ريال.

 

وقد عزت الشركة سبب إرتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى :-تحسن جودة العمليات التشغيلية، والتي أسفرت عن نمو صافي الربح على الرغم من أن مبيعات شهر رمضان المبارك الموسمية قد دخل جزء منها بالربع الثاني من هذا العام وأدى إلى تراجع المبيعات 3.5%.وتعتقد المراعي أن مقارنة الأداء تكون أكثر واقعية مع نفس الفترة المماثلة من العام السابق، نظراً لوجود توافق بظروف الطلب وموسمية السوق.