في تقرير متشائم نشرته احدى الصحف البريطانية في الخامس من أغسطس الجاري، حول الغاز الصخري الأميركي مع أن هناك عددا من التقارير الأخرى حول مستقبل النفط والغاز الصخري أكثر تفاؤلا ، لا تصل إلى النتائج المذكورة في التقرير المتشائم، كما أن هناك من يشكك في الأرقام التي احتواها التقرير.
إذا صحت المعلومات الواردة في تقريرها، حول مستقبل الغاز الصخري الأميركي، فإنه قد يكون فات الأوان لوقف ثورة الطاقة القادمة، بل إن منظمة “أوبك” ستواجه موقفا لا تحسد عليه: ارتفاع إنتاج الزيت الصخري كلما ارتفعت أسعار النفط!
حسب “أمبروز إيفانز بريتشارد “– كاتب التقرير- فإن منطقة الخليج الغنية بالنفط، ستجد نفسها في ورطة في غضون عامين، وأزمة وجودية بحلول نهاية هذا العقد، إذ سيصل سعر التعاقد على النفط الخام الأميركي في ديسمبر 2020 إلى 62.05 دولارا تقريبا، ما يعني تغيرا جذريا في المشهد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط!
ويرى التقرير أن إغراق السوق بالنفط في نوفمبر الماضي كان مقامرة كبري هددت بالفعل صناعة إنتاج الزيت الصخري في الولايات المتحدة، حسب التقرير، ولكن التطورات التكنولوجية (وانخفاض تكلفتها) والتعاون الدولي بين الولايات المتحدة والصين والأرجنتين وأستراليا في مجال “التكسير النظيف” أتت برياح عكسية، إذ ستواجه “أوبك” بزيادة في الإنتاج الأميركي كلما رفعت أسعار النفط.
أضف تعليق