نفط وغاز

“أوبك” تراقب روسيا وإيران

A flag flies outside of the Organization of Petroleum Exporting Countries (OPEC) headquarters in Vienna, Austria, on Thursday, Jan. 31, 2008. OPEC President Chakib Khelil said there's no need to increase or cut oil production quotas at a meeting tomorrow in Vienna, siding with other oil ministers that have suggested maintaining current targets after prices fell this month. Photographer: Suzanne Plunkett/Bloomberg News

من المستبعد إلى حد كبير أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنتاجها من النفط في اجتماعها التالي في يونيو حزيران حتى وإن بقيت أسعار الخام عند مستويات متدنية للغاية بحسب مصادر ومندوبين في المنظمة حيث سيكون من السابق لأوانه تقدير وتيرة زيادة الإنتاج الإيراني.

وتقول المصادر ومن بينها مسؤولين من الشرق الأوسط إن دولا في أوبك مثل السعودية تريد أيضا اختبار مدى التزام روسيا بتجميد الإنتاج قبل أن تتخذ أي خطوات جديدة تهدف لاستقرار الأسعار.

وبعد ما يزيد عن ثماني عشرة شهرا من بدء الهبوط الحاد في أسعار النفط نظرا لتخمة المعروض العالمي اتفقت السعودية وقطر وفنزويلا وروسيا غير العضو في أوبك الشهر الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني بعدما تراجعت الأسعار لأدنى مستوياتها منذ 2003.

وقال مصدر من دولة شرق أوسطية عضو في أوبك “ربما بنهاية العام (يكون الخفض ممكنا) عندما يتضح بالفعل أن إيران تنتج الكميات التي تتحدث عنها. لكن ليس في يونيو.”

ويشكل إنتاج يناير كانون الثاني ذروة إنتاج روسيا والسعودية أكبر بلدين مصدرين للخام في العالم أو يقترب من الذروة لكن إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك مصدر رئيسي للغموض في إمدادات 2016 مع قيامها بزيادة الإنتاج في أعقاب رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها في يناير كانون الثاني لتضيف إمدادات إلى سوق متخمة بالفعل.

وعلى مدى الشهر السابق أطلقت إيران بيانات متضاربة وقالت إنها ستزيد إنتاجها بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا على مدى العام القادم وهو ما يزيد الشكوك في السوق بأن حقولها تضررت بفعل سنوات من العقوبات.

وفي الوقت نفسه جاءت صادراتها في فبراير شباط مخيبة للآمال مع حذر المشترين الأوروبيين من الزيادة الفورية للتجارة وسط مشكلات تتعلق بالتعاملات الدولارية والتأمين البحري.

وقال مصدر مطلع في أوبك “لا يعرف أحد في أوبك وضع الحقول الإيرانية. ولذا يريد السعوديون رؤية ما يحدث على أرض الواقع.”

وتروج سلطنة عمان وبعض المصادر في أوبك لفكرة استثناء إيران من تجميد الإنتاج كما كان العراق في الماضي حينما كان يرزح تحت طائلة عقوبات دولية، لكن إيران لم تطرح حتى الآن أي شروط خاصة بحسب مصادر في المنظمة.

وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الأسبوع الماضي إن تجميد الإنتاج مثير للسخرية بينما تقول مصادر إيرانية إن طهران مستعدة لمناقشة اتفاق بشأن الإنتاج بمجرد أن يصل إنتاجها إلى مستويات ما قبل العقوبات.

وأبلغت إيران أوبك بالفعل بأنها ضخت نحو 3.4 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني وهو أعلى كثيرا من تقديرات مراقبين في المنظمة.

وقالت مصادر في أوبك إن الصورة بشأن الصادرات الإيرانية لن تكون واضحة عندما تعقد أوبك اجتماعها التالي في يونيو حزيران مضيفين أنه يمكن فقط الحصول على أرقام جديرة بالثقة عن شهر أبريل نيسان.

وتابعت المصادر انه من السابق لأوانه القول في يونيو حزيران ما إذا كانت مخزونات النفط العالمية القياسية بدأت أخيرا تنحسر أم لا.

ويخطط وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للسفر إلى إيران حليف موسكو في مارس أذار لمزيد من المحادثات بشأن تجميد الإنتاج الذي قال إنه قد يمتد إلى عام.

وإذا التزمت روسيا بتجميد الإنتاج فسيكون ذلك تغيرا رئيسيا عن سياساتها السابقة. وكانت المرة الوحيدة التي وافقت فيها روسيا على التعاون مع أوبك في 2001 لكنها لم تلتزم أبدا بتعهدها بل زادت صادراتها.

وشكل ذلك خيبة أمل كبيرة للنعيمي الذي كان مهندس صفقة 2001 ولا يزال قلقا من الاتفاق على أي شئ ربما لا تلتزم به روسيا أو الدولمن المستبعد إلى حد كبير أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنتاجها من النفط في اجتماعها التالي في يونيو حزيران حتى وإن بقيت أسعار الخام عند مستويات متدنية للغاية بحسب مصادر ومندوبين في المنظمة حيث سيكون من السابق لأوانه تقدير وتيرة زيادة الإنتاج الإيراني.

وتقول المصادر ومن بينها مسؤولين من الشرق الأوسط إن دولا في أوبك مثل السعودية تريد أيضا اختبار مدى التزام روسيا بتجميد الإنتاج قبل أن تتخذ أي خطوات جديدة تهدف لاستقرار الأسعار.

وبعد ما يزيد عن ثماني عشرة شهرا من بدء الهبوط الحاد في أسعار النفط نظرا لتخمة المعروض العالمي اتفقت السعودية وقطر وفنزويلا وروسيا غير العضو في أوبك الشهر الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني بعدما تراجعت الأسعار لأدنى مستوياتها منذ 2003.

وقال مصدر من دولة شرق أوسطية عضو في أوبك “ربما بنهاية العام (يكون الخفض ممكنا) عندما يتضح بالفعل أن إيران تنتج الكميات التي تتحدث عنها. لكن ليس في يونيو.”

ويشكل إنتاج يناير كانون الثاني ذروة إنتاج روسيا والسعودية أكبر بلدين مصدرين للخام في العالم أو يقترب من الذروة لكن إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك مصدر رئيسي للغموض في إمدادات 2016 مع قيامها بزيادة الإنتاج في أعقاب رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها في يناير كانون الثاني لتضيف إمدادات إلى سوق متخمة بالفعل.

وعلى مدى الشهر السابق أطلقت إيران بيانات متضاربة وقالت إنها ستزيد إنتاجها بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا على مدى العام القادم وهو ما يزيد الشكوك في السوق بأن حقولها تضررت بفعل سنوات من العقوبات.

وفي الوقت نفسه جاءت صادراتها في فبراير شباط مخيبة للآمال مع حذر المشترين الأوروبيين من الزيادة الفورية للتجارة وسط مشكلات تتعلق بالتعاملات الدولارية والتأمين البحري.

وقال مصدر مطلع في أوبك “لا يعرف أحد في أوبك وضع الحقول الإيرانية. ولذا يريد السعوديون رؤية ما يحدث على أرض الواقع.”

وتروج سلطنة عمان وبعض المصادر في أوبك لفكرة استثناء إيران من تجميد الإنتاج كما كان العراق في الماضي حينما كان يرزح تحت طائلة عقوبات دولية، لكن إيران لم تطرح حتى الآن أي شروط خاصة بحسب مصادر في المنظمة.

وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الأسبوع الماضي إن تجميد الإنتاج مثير للسخرية بينما تقول مصادر إيرانية إن طهران مستعدة لمناقشة اتفاق بشأن الإنتاج بمجرد أن يصل إنتاجها إلى مستويات ما قبل العقوبات.

وأبلغت إيران أوبك بالفعل بأنها ضخت نحو 3.4 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني وهو أعلى كثيرا من تقديرات مراقبين في المنظمة.

وقالت مصادر في أوبك إن الصورة بشأن الصادرات الإيرانية لن تكون واضحة عندما تعقد أوبك اجتماعها التالي في يونيو حزيران مضيفين أنه يمكن فقط الحصول على أرقام جديرة بالثقة عن شهر أبريل نيسان.

وتابعت المصادر انه من السابق لأوانه القول في يونيو حزيران ما إذا كانت مخزونات النفط العالمية القياسية بدأت أخيرا تنحسر أم لا.

ويخطط وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للسفر إلى إيران حليف موسكو في مارس أذار لمزيد من المحادثات بشأن تجميد الإنتاج الذي قال إنه قد يمتد إلى عام.

وإذا التزمت روسيا بتجميد الإنتاج فسيكون ذلك تغيرا رئيسيا عن سياساتها السابقة. وكانت المرة الوحيدة التي وافقت فيها روسيا على التعاون مع أوبك في 2001 لكنها لم تلتزم أبدا بتعهدها بل زادت صادراتها.

وشكل ذلك خيبة أمل كبيرة للنعيمي الذي كان مهندس صفقة 2001 ولا يزال قلقا من الاتفاق على أي شئ ربما لا تلتزم به روسيا أو الدول الأعضاء في أوبك.

وقال الأسبوع الماضي إنهم حتى إن قالوا إنهم سيخفضون الإنتاج فلن يفعلوا ذلك وليس هناك معنى لتضييع وقتنا في السعي وراء خفض الإنتاج.

لكن المراقبين في أوبك يعتقدون أن اتفاق تجميد الإنتاج يشير إلى تغير في نبرة السعودية من وجهة نظر ترى أن السوق ستستعيد توازنها بنفسها إلى اعتقاد بأن ذلك ربما يحتاج إلى دفعة.

وقال مندوب في أوبك طلب عدم الكشف عن هويته “في نهاية المطاف..سيكون هناك خفض في الإنتاج.” ويحث آخرون على العمل بوتيرة أسرع.

وقال وزير الطاقة القطري السابق عبد الله العطية – الذي لا يزال يتحدث إلى المنتجين داخل أوبك وخارجها – إن هناك حاجة إلى خفض الإنتاج قبل أن تصبح تخمة المعروض خارج نطاق السيطرة.
الأعضاء في أوبك.

وقال الأسبوع الماضي إنهم حتى إن قالوا إنهم سيخفضون الإنتاج فلن يفعلوا ذلك وليس هناك معنى لتضييع وقتنا في السعي وراء خفض الإنتاج.

لكن المراقبين في أوبك يعتقدون أن اتفاق تجميد الإنتاج يشير إلى تغير في نبرة السعودية من وجهة نظر ترى أن السوق ستستعيد توازنها بنفسها إلى اعتقاد بأن ذلك ربما يحتاج إلى دفعة.

وقال مندوب في أوبك طلب عدم الكشف عن هويته “في نهاية المطاف..سيكون هناك خفض في الإنتاج.” ويحث آخرون على العمل بوتيرة أسرع.

وقال وزير الطاقة القطري السابق عبد الله العطية – الذي لا يزال يتحدث إلى المنتجين داخل أوبك وخارجها – إن هناك حاجة إلى خفض الإنتاج قبل أن تصبح تخمة المعروض خارج نطاق السيطرة.