هاجم الباعة والتجار الذين يستخدمون منصة “أمازون” للترويج لمنتجاتهم، سياسة الاسترداد الجديدة التي أقرتها الشركة مؤخرًا، والتي تجعل من السهل على العميل رد البضائع على حساب التاجر، بحسب تقرير لـ”سي إن بي سي”.
وأرسلت الشركة بريدًا إلكترونيًا هذا الأسبوع للبائعين الذين يقومون بشحن منتجاتهم من المنازل أو المرآب أو المخازن الخاصة بدلًا من منافذ “أمازون”، أكدت فيه أنه بداية من الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، سيصرح للعملاء رد السلع التي حصلوا عليها بشكل تلقائي إذا أرادوا.
وهذا يعني أن المشتري لم يعد بحاجة للاتصال بالبائع قبل رد المنتج الذي حصل عليه، كما أن التاجر لن يكون لديه فرصة للتواصل مع العميل بهذا الشأن، وعلى سبيل المثال، إذا تمت إعادة جهاز إلكتروني لصعوبة استخدامه لن يتمكن البائع من تقديم المساعدة قبل أن يرد المبلغ المدفوع كاملًا.
وأوضحت الشركة في بيانها، أن العملاء سيكونون قادرين على طباعة إشعار بالمبلغ المستحق رده على الفور من خلال مركز الاسترداد الإلكتروني.
كما أضافت الشركة خاصية جديدة لرد الأموال دون إعادة شحن المنتج، وقالت إنها جاءت بناءً على طلب كثير من البائعين، حيث سيصبح بمقدورهم رد المستحقات المالية للعملاء دون استراجع السلع التي عادة ما يكون شحنها مكلفا أو يصعب إعادة بيعها.
أضف تعليق