صناعات

«ألمنيوم وحديد الإمارات»: مستعدون لرسوم ترامب

???? ???????? ??????? ?????? . ?????? 09 2014 .

شددت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على أهمية السوق الأميركي لصادراتها مؤكدة أنها مستعدة لأي تغييرات تطرأ عليه، في حال مضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدماً في فرض رسوم على واردات الصلب والألمنيوم من كل الدول دون استثناء.

وقالت فاطمة المطوع مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بالشركة لـ«البيان الاقتصادي»: «نحن مستعدون، والولايات المتحدة تعتبر سوقاً مهمة بالنسبة لنا، إلى جانب آسيا وأوروبا والإمارات، وصادراتنا تتوجه إلى نحو 60 دولة، ونحن جاهزون لأي تغيرات تطرأ في السوق العالمية».

كان ترامب هدد بفرض رسوم 25% على واردات الصلب و10 % على الألمنيوم دون استثناء أية دولة. وتعد الإمارات ثالث أكبر مصدر للألمنيوم إلى الولايات المتحدة بعد كندا وروسيا، وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في السوق الأميركي منذ عشرين عاماً.

وقال المهندس سعيد الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات التي تصدر منتجاتها إلى٤٠ بلداً لـ«البيان الاقتصادي»: إن «لدينا بالفعل إجراءاتنا حال فرضت أميركا رسوما على صادراتنا ومستعدون لذلك».

وفي نفس الإطار قالت الصين أمس إنها لا تريد حرباً تجارية مع الولايات المتحدة لكنها ستدافع عن مصالحها. وقال مسؤول صيني: إن المفاوضات وتبادل فتح الأسواق أفضل السبل لتسوية الخلافات التجارية.

وواصل ترامب الضغط على شركاء بلاده التجاريين مهدداً شركات صناعة السيارات الأوروبية بفرض ضريبة على الواردات في حالة رد الاتحاد الأوروبي على رسوم الألمنيوم والصلب.

وأشارت تغريدة لترامب على تويتر إلى رفضه الإذعان لمصالح قطاع الأعمال بالولايات المتحدة والشركاء التجاريين الأجانب الذين شعروا بقلق من احتمال نشوب حرب تجارية.

وقال ترامب: إنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد أن يزيد بشكل أكبر تعريفاته وحواجزه الضخمة بالفعل على الشركات الأميركية، سنفرض ببساطة ضريبة على سياراتهم التي تتدفق بشكل حر إلى الولايات المتحدة. وأضاف: «إنهم يجعلون الأمر مستحيلاً لبيع سياراتنا هناك. يا له من خلل تجاري كبير».

وتفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية تبلغ 2.5% على السيارات التي يتم تجميعها في أوروبا وتعريفة تبلغ 25 % على السيارات الفان والشاحنات الصغيرة المصنوعة في أوروبا. وتفرض أوروبا تعريفة قدرها عشرة في المئة على السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة.