أفادت صحيفة ألمانية الأحد أن 196 ألف طفل من الفارين من الحرب أو الفقر قد التحقوا بالنظام التعليمي الألماني، كما أن السلطات وظفت نحو 8500 مدرس هذا العام لتعليم اللغة الألمانية للاجئين الشباب.
ذكرت صحيفة “داي فيلت” الألمانية الأحد أن السلطات الألمانية وظفت نحو 8500 مدرس هذا العام لتعليم اللغة الألمانية للاجئين الشباب، في جهود يفترض أن تتواصل العام المقبل مع استمرار تدفق وافدين جدد.
والتحق نحو 196 ألف طفل من الفارين من الحرب أو الفقر بالنظام التعليمي الألماني، الذي شهد خلال السنوات الماضية تدنيا في عدد الطلاب، الأمر الذي يتطلب إنشاء 8264 “صفا خاصا” بحسب ما أوردت “داي فيلت” بناء على إحصاء أجرته في 16 مقاطعة ألمانية.
وتابعت الصحيفة “على مستوى البلاد، تم تعيين نحو 8500 مدرس إضافي”، مشيرة إلى أن هذا العدد لا يشمل الأطفال الذين تم دمجهم مباشرة في الصفوف المشتركة، إذ أن بعض المقاطعات مثل سارلاند (غرب) لا توفر صفوفا خاصة لغير الناطقين باللغة الألمانية.
لكن مؤتمر وزارة الثقافة، وهي هيئة تجمع مسؤولي التعليم في كل المقاطعات، قدر عدد اللاجئين في سن الدراسة في العام 2015 وحده بنحو 325 ألفا، وهو عدد مرشح للازياد دون القدرة على تحديد حجمه.
وقالت رئيسة المؤتمر المحافظة برونهيلد كورث لـ”داي فيلت” إن “المدارس والإدارات التعليمية لم تواجه تحديا مماثلا من قبل”، داعية إلى “تقبل أن هذا الوضع الاستثنائي أصبح القاعدة لفترة طويلة”.
من جهته، قال رئيس نقابة المعلمين هاينز بيتر ميدينغر إن ألمانيا ستكون في حاجة إلى 20 ألف معلم إضافي لـ325 ألف لاجئ شاب. مضيفا “في موعد أقصاه الصيف المقبل، سنشعر بهذا النقص بوضوح”.
وتتوقع ألمانيا استقبال أكثر من مليون طالب لجوء في العام 2015، وهو رقم أعلى بخمسة أضعاف من العام الماضي.
أضف تعليق