انضم إألكسندر أرنو ، نجل أغنى رجل في أوروبا ، لى مجلس الإدارة كمدير تنفيذي في تيفاني آند كو بعد أربع سنوات كرئيس تنفيذي لعلامة الحقائب الراقية ريمووا وأرنولت وريمووا يوم الجمعة.
في تيفاني سيكون أرنو البالغ من العمر 28 عامًا نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والاتصالات ، و أعلن أرنو عن خطوته المهنية يوم الجمعة على Instagram وكتب في المنشور “سأترك الآن عهد ريمووا للانضمام إلى تيفاني آند كو في نيويورك”. “يشرفني أن أكون جزءًا من عائلة Rimowa
بذلك تكون صفقة شراء مجموعة “ال في ام اتش” الفرنسية العملاقة لشركة “تيفاني” قد وصلت إلى خواتيمها، وسيجري بموجبها استبدال رئيس الشركة الأميركية المتخصصة في تجارة المجوهرات، على ما أعلنت المجموعتان في بيان مشترك الخميس.
ويتولى أنتوني لودرو الذي يشغل حاليا منصب مساعد المدير العام للأنشطة التجارية العالمية لدى “لوي فويتون”، اعتبارا من الخميس رئاسة “تيفاني” خلفا لأنتونيو بوليولو الذي يغادر الشركة الأميركية في 22 كانون الثاني/يناير، وفق البيان.
وتملك “ال في ام اتش” حوالى سبعين دارا بينها “لوي فويتون” و”ديور” و”دوم بيرينيون”، فيما تُصنف “تيفاني” من أشهر شركات المجوهرات في العالم.
وكان أُعلن عن هذا الاتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 مع تحديد قيمته بـ16,2 مليار دولار. حينها كانت الآفاق الاقتصادية واعدة مع مؤشرات إيجابية، لكن كل شيء تغير في غضون بضعة أسابيع بسبب جائحة كوفيد-19 التي أرغمت على إغلاق المتاجر ووقف عجلة السياحة العالمية.
وقد أججت شائعات كثيرة انتشرت في السوق، الشكوك حيال حظوظ إتمام هذا الزواج بين المؤسستين والإبقاء على سعر الشراء المحدد أساسا.
وأتت المفاجأة في أيلول/سبتمبر مع إعلان “ال في ام اتش” إنها “لم تعد قادرة” على شراء “تيفاني” بوضعها الحالي، متحدثة عن “سلسلة أحداث من شأنها إضعاف العملية”.
وبعدما لوّحت “تيفاني” بملاحقة “ال في ام اتش” قضائيا في الولايات المتحدة، عادت العلاقة بين المجموعتين إلى السكة الصحيحة نهاية تشرين الأول/أكتوبر مع الاتفاق على تخفيض يقرب من 425 مليون دولار في قيمة الصفقة والتخلي عن الملاحقات القضائية.
وفي 30 كانون الأول/ديسمبر، وافق المساهمون في “تيفاني” على استحواذ “ال في ام اتش” على الشركة في مقابل 15,8 مليار دولار، في صفقة وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ قطاع المنتجات الفاخرة.