اوضحت مؤسسة البترول الكويتية من خلال وثيقة رسمية معوقات تحويل الأرباح السنوية الى الخزانة العامة للدولة اعتبارا من العام 2007/2008، حيث بينت المؤسسة انه في حال تحويل الأرباح فإنه سيتم تحقيق عجز حقيقي بقيمة 50 مليار دينار ابتداء من السنة المالية 2017/2018 وحتى 2020/2021.
وفي تفاصيل العجز المالي الذي ستحققه مؤسسة البترول في حال تحويل الأرباح السنوية فان المؤسسة ستحقق عجزا في تمويل التزاماتها كما هو موضح كالاتي:
1_ تحقيق عجز مالي بـ 18.1 مليار دينار في السنة المالية 2020/2021 في حل تحويل أرباح بـ 1.5 مليار دينار.
2- تحقيق عجز مالي اعتبارا من السنة المالية 2017/2018 (الثانية من الخطة) بقيمة 3.8 مليارات دينار في حال تحويل أرباح بقيمة 2.1 مليار الى الخزينة العامة للدولة.
3 – تحقيق عجز مالي بقيمة 11.2 مليار دينار في السنة المالية 2018/2019 في حال تحويل أرباح بـ 2.3 مليار دينار.
4 – تحقيق عجز مالي بقيمة 16.3 مليار دينار في السنة المالية 2019/2020 في حال تحويل أرباح الى الخزانة العامة للدولة بـ 1.7 مليار دينار.
وفي نفس السياق بينت الوثيقه الرسمية الصادرة من مؤسسة البترول الكويتية انها تري انه في حال الاحتفاظ بالأرباح السنوية خلال سنوات الخطة متضمنة أرباح 2007 و2008 فان العجز الذي ستحققه المؤسسة سيبلغ 20.3 مليار دينار وذلك وفقا للتالي:
1 – يبدأ العجز المالي اعتبارا من السنة المالية 2018/2019 (الثالثة من الخطة) حيث سيصل الى 4.5 مليارات دينار.
2 – ستحقق المؤسسة عجزا بقيمة 7.8 مليارات دينار في السنة المالية 2019/2020.
3 – ستحقق عجزا بقيمة 8 مليارات دينار في السنة المالية 2020/2021.
وذكرت تقارير صحفية أن رصيد الأموال المستثمرة في الودائع والأوراق المالية والسندات من قبل مؤسسة البترول الكويتية بلغت نحو 10.6 مليار دينار ينتج عنها عوائد إجمالية بنحو 262 مليون دينار أي نحو 2.5% سنوياً.
وأشارت “الأنباء” الكويتية إلى أن آخر حساب ختامي لمؤسسة البترول وشركاتها التابعة، أظهر إجمالي الاحتياطي العام لمؤسسة البترول عند 15.8 مليار دينار، وأن 67% منها مستثمرة على هيئة ودائع وسندات وأوراق مالية.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من ضآلة العائد الاستثماري الذي تحققه “مؤسسة البترول” سنوياً قياساً بالعائد الذي تحققه الهيئة العامة للاستثمار الذي يتراوح ما بين 5 و6%، إلا أن مؤسسة البترول تزيد من حجم الاستثمار في السندات والأوراق المالية عاماً تلو الآخر ما يجعل أموالها تحت رحمة الأوضاع الاقتصادية بعيداً عن نموذج أعمالها الرئيسي.
وحققت المؤسسة الكويتية 1.44 مليار دينار أرباحاً في العام المالي الماضي ليصل إجمالي الأرباح المحتجزة بنهاية مارس الماضي إلى 17.3 مليار دينار، بحسب بيانات نشرها النائب رياض العدساني على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وبيّنت الوثائق أن الإيرادات غير التشغيلية للمؤسسة وشركاتها التابعة بدأت تتزايد عن الإيرادات التشغيلية حتى بدأت تتخطاها ابتداء من السنة المالية 2015 – 2016، وهذا الأمر يعتبر مؤشرا مالياً غير سليم في تعرض “مؤسسة البترول” لهزات اقتصادية من تذبذب فوائد الأسهم والسندات المالية، بحسب “الأنباء”.
وبلغت الإيرادات غير التشغيلية في السنة المالية 2015 – 2016 نحو 939 مليون دينار بلغ أكبر ها من إيرادات الاستثمار وعوائد الأسهم التي بلغت 375.8 مليون دينار.
ومن المتوقع أن تتخطى تلك الإيرادات حاجز المليار دينار خلال السنة المالية الحالية والمقبلة؛ نتيجة التوسع في حجم المحفظة الاستثمارية.
أضف تعليق