أعلنت مجموعة أغذية أن مجلس إدارتها وافق مؤخرا على المضي قدماً في تنفيذ صفقة استراتيجية لتوحيد الاعمال مع “شركة الفوعة”.
وبحسب بيان صحفي على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية، فإن “مجموعة أغذية”، كبرى شركات إنتاج الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط، وتابعة لمجموعة “القابضة” (ADQ).
ومن الجدير بالذكر أن القابضة إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوعة.
وتعتبر الفوعة أكبر شركة لإنتاج وتعبئة التمور على مستوى العالم والتي تتخذ من اماراة أبوظبي مقراً لها.
ومع بداية الشهر الماضي، تلقت الشركة عرضاً من الشركة القابضة العامة (صناعات) لتوحيد أعمال شركة الفوعة المملوكة بالكامل لـ”صناعات” مع مجموعة “أغذية”.
وتتضمن البنود الأساسية للعرض المقترح قيام شركة “صناعات” بتحويل إجمالي الأسهم المصدرة لشركة “الفوعة” باستثناء (مزرعة الفوعة للتمور العضوية في العين) إلى “أغذية”.
وبناء عليه تصدر “أغذية” لصالح “صناعات” في المقابل أداة للتحويل إلى 120 مليون سهم عادي في أغذية عند إغلاق الصفقة، بحسب بيان الشركة للبورصة.
وبعد تحويل الأداة إلى أسهم، ستمتلك “صناعات” 59.17 بالمائة من إجمالي الأسهم المصدرة لـ”أغذية” مقارنة مع 51 بالمائة التي تملكها حالياً في المجموعة.
ويحدد العرض سعر الأداة القابلة للتحويل إلى أسهم في “أغذية” بقيمة 3.75 درهم إماراتي للسهم.
ومن المقرر أن ينظر مجلس إدارة “أغذية” في الصفقة المقترحة من قبل “صناعات” وقبل تقديمه أي توصيات للمساهمين.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين ستنعقد الجمعية العمومية للشركة من أجل التصويت على الصفقة، والتي من المقرر لها إتمامها قبل الربع الأول من عام 2021 أو خلاله.
ومن المتوقع أن تساهم الصفقة في تعزيز الميزانية العمومية لأغذية، وتمكنها من تعزيز موقعها المالي ومرونتها التشغيلية لتمكينها من تنفيذ عمليات استحواذ محتملة في المستقبل.