أسرار تساعدك على أن تصبح رجل أعمال ناجح

أهم النصائح التي تلقاها رواد أعمال ناجحين خلال مشوارهم

النصيحة

التوضيح

01- عدم فقدان الرؤية

– عادة ما يكون مؤسس النشاط لديه موهبة مسبقة مرتبطة بهذا النشاط، لذلك فهو يكون محباً له ومبدعاً فيه، فعلى سبيل المثال فإن معظم مديري شركات السيارات كانوا في الأصل عشاق للمركبات ولديهم الموهبة وبعض المعرفة التي تؤهلهم للنجاح في المجال، ومديري الفنادق لديهم حباً ومهارة في مجال الضيافة، وهذا الشغف بالمجال يؤهل صاحبه للابتكار والابداع في إدارته وتطويره.

– لكن عندما يوكل صاحب النشاط موظفين آخرين في الإدارة فإنهم قد لا يتمتعون بنفس القدر من الشغف والحماس مما ينعكس سلباً على جودة المنتج/الخدمة، فيبدأ المستهلك بالشعور في فارق الجودة مما يضر بسمعة المنتج.

– الحفاظ على النجاح أصعب من تحقيق النجاح، لذلك ينصح صاحب النشاط بالتركيز دائماً على إدارة شركته بنفس القدر من الحماس الذي بدأ به مشواره حتى يضمن استمرار تطوير ونجاح الشركة.

02- الشخص هو الذي يحدد قيمته

– الشخص وحده هو الذي يحدد القيمة الحقيقية لمواهبه وأفكاره وخدماته/منتجاته، فلا يتوقع أن يعطيه الآخرون القدر الذي يستحقه خاصة في مجال الأعمال المليء بالصفقات والمساومات، وكثيراً ما سيصادف عروضاً لا تتناسب مع قيمته الحقيقية، فيجب أن يدرك أنه هو الوحيد الذي يملك تحديد قيمة ذاته.

– ويجب أن يقاوم ويكافح حتى يحصل على المقابل الذي يرى أنه يستحقه، “فما يصل إليه المرء يكون نتاج القيمة التي حددها لذاته”.

03- الوضوح والشفافية

– من المهم للغاية أن يقوم رائد الأعمال بوضع توقعات محددة وتوضيحها بصورة كاملة للموظفين حتى يحقق التواصل المطلوب بين رؤيته وأدائهم، فعندما تكون أهداف الإدارة واضحة أمام الموظفين فسيعلمون كيف يطورون أدائهم بالصورة الأمثل لتحقيق هذه الأهداف.

– ويجب أن يتأكد دائماً من إعلام كافة أطراف العمل عند اتخاذ أي قرار لضمان عدم اقصاء أي موظف، والذي قد يكون أمهر موظفيه فلا تضيع عليه فائدة نصحه.

04- لا يمكن بلوغ الكمال

– لا يمكن أن يحقق المرء الكمال في جميع أنشطته، لكن كل ما عليه هو منح التركيز الكامل للمهمة الحاضرة التي يقوم بها لإنجازها على أفضل نحو ممكن.

05- تجنب الإفراط في التحليل

– “أحياناً لا يعرف الشخص القرار الصحيح، في هذه الحالة عليه أن يجعل القرار صحيحا”.

– عندما لا يستطيع الشخص تحديد القرار الصائب فإنه يسرف في التفكير والتحليل ولا يتقدم أي خطوة للأمام، الأفضل من ذلك هو جمع أكبر قدر من المعلومات عن الموضوع واتخاذ القرار بشأنه سريعاً ثم تأتي المرحلة الأهم بتكريس كافة الجهود والإمكانات المتاحة لإنجاح هذا القرار وبلوغ الهدف المطلوب.

06- الإنصات

– ليس المهم ما يقوله الإنسان إنما المهم هو قدر ما يفهمه الآخرون من حديثه.

– فعلى الشخص تركيز جهده على إيصال الرسالة التي يريدها إلى المستمع، كما أن عليه الإنصات الجيد للطرف الآخر حتى يفهم أسلوب تفكيره ويعرف كيف يبلغ رسالته على النحو الذي يستوعبه.

07- استغلال فترات الجرأة

– من آن لآخر يعتري الإنسان فترات يشعر خلالها بالرغبة الشديدة في التغيير والجرأة على إحداث هذا التغيير، ويُنصح باستغلال هذه الفترات بتوجيه طاقاتها إلى مجال العمل، فيمكنه تجربة ابتكارات جديدة في مجال نشاطه، وسيفرز ذلك ابداعات لم يكن يتوقعها مما يساعد على تطوير وتنمية نشاطه.

08- الأفعال تولد الفرص

– الشركات تحتاج إلى التجديد المستمر بإضافة منتجات وخدمات جديدة بانتظام مع تحسين أداء المنتجات الأقدم.

– يسرف الكثيرون في التفكير والتأمل والتخطيط للمستقبل، لكن ينتهي بهم الأمر إلى عدم تنفيذ أياً مما يخططون له، ويجب الكف عن هذا المنهج السلبي وتحويل الأفكار إلى أفعال وخطوات مادية ملموسة، فكل خطوة يتخذها الإنسان تفتح أمامه أبواب وفرص جديدة.

09- التناسق بين فريق العمل

– “إذا لم يكن هناك تجانس بين فريق العمل فإنه لا يوجد فريق عمل من الأساس”.

– وجدت إحدى التجارب أن فريق العمل الذي يتميز بالود والتجانس والثقة بين أفراده يكون أكثر انتاجاً وإبداعاً، أما الفريق الذي لا يتمتع بهذه الصفة فيكون أدائه ضعيفاً مهما بلغ تميز ومهارة أفراده.

– عند تشكيل فريق العمل يُنصح بانتقاء أفراد ذوي مواهب وقدرات مختلفة مع الحرص على الانسجام النفسي والفكري بين أفراده، فتلك “وصفة ممتازة” لفريق عمل مبدع.

10- التركيز على الفرص لا المشكلات

– جميع البشر يواجهون تحديات مستمرة سواء في حياتهم الشخصية أو المهنية، ورواد الأعمال بصفة خاصة يصادفون الكثير من العقبات على مدار مشوارهم، لكن افراط الإنسان في التركيز على المشكلة وانغماسه بها قد يعميه عن الفرص العديدة المتوفرة.

– يجب التركيز على الجانب الذي يحرك النشاط، فبعض رواد الأعمال يركزون على الكثير من التفاصيل وينسون المحرك الرئيسي للنشاط، على سبيل المثال يعتبر “تويتر” منصة للتدوينات لكن العائد الرئيسي الذي يساعد على استمرار نشاطه هو الإعلانات والتدوينات التي ترعاها المؤسسات، وهذا ما يجب التركيز عليه.