اخبار

أسامة المندوه: قدمت “خلف خطوط العدو” يجسد قصة استرداد الأرض والكرامة خلال حرب أكتوبر

تقدم اللواء أسامة المندوه بالشكر إلى المهندس إبراهيم محلب خلال حفل توقيع كتابه تحت أسم “خلف خطوط العدو” مشيرًا إلى أن هذا المناسبة وهي ليست فقط اصدار كتاب ولكن للاحتفال بالذكرى الأربعة والاربعون لنصر أكتوبر متقدمًا بالشكر القوات المسلحة المصرية التي ساعدت على الخروج بهذا العمل الي النور متمثلة في وزارة الدفاع والتي وافقت على تصريح النشر ودار الشروق والمهندس إبراهيم المعلم والذي تحمس للعمل وقام بتذليل كافة العقبات ليخرج عملا مشرفا للدار ،فضلاً عن قراره الخاص تعبن الاستاذ خالد ابو بكر مدير تحرير جريدة الشروق ليعمل معي في هذا الكتاب .

واضاف : “انا مواليد ١٩٤٨ ولهذا لم اكن واعيا عند حدوث النكسة وعندما تخرجت من الكلية الحربية توزعت على وحدات الجبهة ولا زالت اتذكر الكلمة التى استقبلنا بها قائد الكتيبة قائلا انتم أول دفعه حملت علي عاتقها مسؤلية كبيرة عقب النكسة وهي استرداد الارض والكرامة .

وقال:” خط برليف كان اقوى عائق بالنسبة لنا قمنا بعمل رحلات استطلاع خلال حرب اكتوبر وكانت اول مرة تقوم بها بالاستطلاع تخطف القلوب من الخوف وبعد ذلك تعودنا وشعرنا بعظمة مانقوم به وكانت القوات المسلحة في منتهي الذكاء عندما عملت شارة العبور من ثلاثة ألوان والتي تشير إلى عدد مرات العبور للجنود وذلك لرفع الروح المعنوية لكافة القوات .

واضاف:” كنت قائد لمجموعة وقمنا بالحصول على معلومات كانت أحد و اهم اسباب النجاح في حرب اكتوبر وتدمير خط برليف في ٦ ساعات وقام قائد الكتيبة العقيد اركان حرب محمود عبد الله عبد العزيز بخصيص هذة المهمة لي لننخرج في مجموعه تضم شخص مدني مصري وهو الشيخ حسب الله من سينا آخر مصري من الدقهلية بهدف الاستطلاع .

واضاف:” استمرينا بالعمل لمدة ستة أشهر لرصد تحركات العدو في مهمة خاصة ولم يكن لدينا ما يكفينا من مأؤن وطعام ولكن ساعدنا رجال وشيوخ سيناء علي الصمود كل هذه المدة فنحن كنا في منطقة محظورة على السكان وقامت القوات الإسرائيلية بتحديد مكافأة لمن يبلغ عنا ولكن المصريين كانو دائما واقفون بجانب بعضهم .