توقعت أريدو القطرية للاتصالات تراجع أرباحها الأساسية بما يصل إلى 3 % هذا العام وحذرت من استمرار تضررها جراء تقلبات أسعار صرف العملات.
وسجلت أريد المحتكر السابق لسوق الاتصالات في قطر والتي تعمل في دول عديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا أرباحاً قبل حساب الفائدة والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين بلغت 13 مليار ريال (3.57 مليارات دولار) في 2015 بزيادة 1 % عن 2014.
وقال أجاي باهري المدير المالي لأريد في حديث عبر الهاتف مع المحللين نشرته الشركة على موقعها الالكتروني أول امس الخميس إن من المتوقع انخفاض أرباح أريد قبل الفائدة والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين بما يصل إلى ثلاثة في المئة في 2016.
وتوقع أيضا أن تتراوح الإيرادات السنوية هذا العام بين 1 % أقل و2 % أعلى من مستوى 2015 البالغ 32.2 مليار ريال. ولم يذكر رقماً للأرباح المتوقعة.
وقال باهري نتوقع أن تواصل تحركات العملات التأثير على النتائج في 2016 مع صعود الدولار مقابل عملات الأسواق الناشئة.
وأضاف: تعتمد توقعاتنا على النمو الذاتي في أسواق رئيسية وبيئة أكثر منطقية للمنافسة وعدم حدوث مزيد من التدهور في الاقتصاد والوضع الأمني في العراق.
وهوى ربح وحدة أريد العراقية «آسياسيل» في 2015 إلى 159 مليون ريال من 1.03 مليار ريال في 2014 وهو ما عزته أريد إلى تعطيلات في الشبكة جراء سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من البلاد إضافة إلى ارتفاع تكلفة الإهلاك وإطفاء الدين بعد شراء ترددات الجيل الثالث.
أضف تعليق