تجزئة

أرباح “المراعي” ترتفع إلى 836.9 مليون ريال

ارتفعت أرباح شركة “المراعي”، التي تعمل في إنتاج الألبان الطازجة والعصائر والدواجن، إلى 836.9 مليون ريال (1.39 ريال/للسهم) بنهاية النصف الأول 2015، مقابل أرباح قدرها 706.9 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2014،
أرجعت الشركة سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بنسبة 18.4% بشكل جوهري إلى:-

– الارتفاع في مبيعات الفترة عند حدود 11.3%، وذلك نتيجةً إلى استمرار نمو مبيعات قطاع الدواجن بنسبة 35.0% والألبان والعصائر بنسبة 11.8% على الرغم من تراجع مبيعات قطاع المخابز بنسبة 2.7%.

– إضافة إلى أن ارتفاع تكلفة مبيعات الفترة بمعدل أقل من نمو المبيعات الناتج من تحسين إدارة التكاليف أدى إلى ارتفاع إجمالي الدخل بنسبة 20.8% وبالتالي ارتفاع صافي الربح الكلي، مع العلم بأن قطاعات التشغيل الرئيسة أتت نتائجها كما يلي: الألبان والعصائر ارتفعت بنسبة 6.4% والمخابز ارتفعت بنسبة 16.3% أما قطاع الدواجن فقد انخفضت خسائره بنسبة 50.9% حيث وصلت إلى 116.0 مليون ريال لتمثل 18.6% من مبيعات القطاع مقارنة بخسائر قدرها 236.4 مليون ريال وبنسبة 51.2% من مبيعات القطاع بالفترة المقابلة.

– ومن ناحية أخرى، فقد كان هناك ارتفاع في مصاريف الفترة للمجموعة، حيث ارتفعت مصاريف البيع والتوزيع بنسبة 20.4% من أجل دعم النمو في فئات المنتجات الرئيسية، ومنافذ التوزيع والانتشار الجغرافي. كما أن هناك ارتفاعا في المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 15.3% لدعم نمو الأعمال العام. إضافة إلى أن مصاريف الاستهلاك قد ارتفعت بنسبة 4.4% كنتيجة طبيعية لاستمرار سياسات الاستثمار والتوسع في البنية التحتية.

– كما نود أن نلفت الانتباه إلى أنه تم الانتهاء من تسوية مطالبة تأمينية بشكل نهائي خلال الربع الثاني 2015م، متعلقة بحادث حريق مدينة جدة نتج عنها صافي فائض (مكاسب) تبلغ 442.9 مليون ريال. وفي المقابل، فقد سجلت الشركة مصاريف مختلفة منها إطفاء شهرة بمبلغ 328.1 مليون ريال، وشطب استثمارات متاحة للبيع بمبلغ 194.0 مليون ريال منها خسائر الانخفاض الدائم في استثمار الشركة في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) بمبلغ 162.4 مليون ريال ليظهر الاستثمار بقيمته الاسمية، علماً بأن أثر ذلك كان حياديا على نتائج الربع أخذاً في الاعتبار حصة حقوق الملكية غير المسيطرة.

كما أرجعت سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الثاني، مقارنة بالربع المماثل من عام 2014م بنسبة 22.4% بشكل جوهري إلى:-

– الارتفاع في مبيعات الربع عند حدود 11.0%، وذلك نتيجةً إلى استمرار نمو مبيعات قطاع الدواجن بنسبة 25.4% والألبان والعصائر بنسبة 12.6%، على الرغم من تراجع مبيعات قطاع المخابز بنسبة 0.7%.

– إضافة إلى أن ارتفاع تكلفة مبيعات الربع بمعدل أقل من نمو المبيعات الناتج من تحسين إدارة التكاليف أدى إلى ارتفاع إجمالي الدخل بنسبة 20.8% وبالتالي ارتفاع صافي الربح الكلي، مع العلم بأن قطاعات التشغيل الرئيسة أتت نتائجها كما يلي: الألبان والعصائر ارتفعت بنسبة 7.2% والمخابز ارتفعت بنسبة 22.5% أما قطاع الدواجن فقد انخفضت خسائره بنسبة 47.5% حيث وصلت إلى 54.3 مليون ريال لتمثل 17.3% من مبيعات القطاع مقارنة بخسائر قدرها 103.4 مليون ريال وبنسبة 41.3% من مبيعات القطاع بالربع المقابل.

– ومن ناحية أخرى فقد كان هناك ارتفاع في مصاريف الربع للمجموعة، حيث ارتفعت مصاريف البيع والتوزيع بنسبة 19.2% من أجل دعم النمو في فئات المنتجات الرئيسية، ومنافذ التوزيع والانتشار الجغرافي. كما أن هناك ارتفاعا في المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 13.9% لدعم نمو الأعمال العام. إضافة إلى أن مصاريف الاستهلاك قد ارتفعت بنسبة 5.3% كنتيجة طبيعية لاستمرار سياسات الاستثمار والتوسع في البنية التحتية.

– كما نود أن نلفت الانتباه إلى أنه تم الانتهاء من تسوية مطالبة تأمينية بشكل نهائي خلال الربع الثاني 2015م، متعلقة بحادث حريق مدينة جدة نتج عنها صافي فائض (مكاسب) تبلغ 442.9 مليون ريال. وفي المقابل، فقد سجلت الشركة مصاريف مختلفة منها إطفاء شهرة بمبلغ 328.1 مليون ريال، وشطب استثمارات متاحة للبيع بمبلغ 194.0 مليون ريال منها خسائر الانخفاض الدائم في استثمار الشركة في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) بمبلغ 162.4 مليون ريال ليظهر الاستثمار بقيمته الأسمية. علماً بأن أثر ذلك كان حياديا على نتائج الربع أخذاً في الاعتبار حصة حقوق الملكية غير المسيطرة.

ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الثاني مقارنة بالربع السابق من العام الحالي بنسبة 73.1% بشكل جوهري إلى:

– الارتفاع في مبيعات الربع عند حدود 20.2% نتيجةً لتحسن الطلب الموسمي في فصل الصيف وجزء من شهر رمضان المبارك على بعض فئات المنتجات الرئيسية. ومن ثم يمتد أثر ذلك إلى صافي الربح.

وتعتقد المراعي أن مقارنة الأداء تكون أكثر واقعية مع نفس الفترة المماثلة من العام السابق نظراً لوجود توافق في ظروف وموسمية السوق.