الوضع في السوق النفطية هذه الأيام أشبه بالمعركة، فالكل لا يريد خفض إنتاجه، ويقاتل إما للحفاظ على حصته أو لتوسعتها في السوق النفطية.
وتشهد أرامكو السعودية تحولات كبرى في جهاز تسويق النفط في الوقت الذي تحتاج فيه الشركة بشكل كبير لتوسيع أنشطتها في الخارج، كما أظهر مخطط الهيكلة الجديد
وبدأت التحولات في الشهر الماضي عندما أعادت الشركة هيكلة قسم التكرير والمعالجة والتسويق الذي يترأسه النائب الأعلى للرئيس عبدالرحمن الوهيب، حيث أصبحت هناك ست وحدات أعمال أساسية منها واحدة جديدة، إضافة إلى أربع وحدات ترتبط بالنائب الأعلى مباشرة من بينها شركة أرامكو لتجارة المنتجات والتي تدير مبيعات وتسويق المواد المكررة وتتخذ من الظهران مقرا لها.
والوحدات الأساسية السابقة هي: وحدة التكرير وتكسير سوائل الغاز الطبيعي ووحدة الأنابيب والفرضات البحرية والتوزيع ووحدة أنظمة أرامكو الكهربائية ووحدة الكيماويات ووحدة تسويق ومبيعات النفط الخام.
وتحت الهيكل الجديد تم تغيير مسمى وحدة التكرير وتكسير سوائل الغاز الطبيعي إلى وحدة التكرير المحلية وتكسير سوائل الغاز الطبيعي والتي ستبقى كما هي عليه في الهيكل القديم.
وسيتبع الوحدة كل المصافي المحلية التي تملكها أرامكو بالكامل أو بالشراكة مع شركاء أجانب.
أضف تعليق