وقعت شركة أدنوك للغاز الطبيعي المُسال – التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، اليوم الأربعاء، اتفاقيات توريد غاز طبيعي مسال.
ووفقاً لبيان، وقعت “أدنوك” تلك الاتفاقية مع شركات تابعة لكل من شركة “بي بي”، وشركة “توتال” وبموجبها يتم حجز أغلبية إنتاج أدنوك من الغاز الطبيعي المُسال لغاية الربع الأول من عام 2022.
وتعد اتفاقيات اليوم خطوة في مسيرة أدنوك للغاز الطبيعي المُسال للتحول إلى استراتيجية تسويق تقوم على تعدد العملاء بدأت بها الشركة منذ ثمانية أشهر في أبريل/نيسان 2019.
واستطاعت أدنوك للغاز الطبيعي المُسال منذ ذلك الحين تغيير نموذج أعمالها وتوريد 90 بالمائة من إجمالي إنتاجها من الغاز الطبيعي المُسال لمجموعة من العملاء والوجهات في أكثر من ثماني دول، وذلك بعد أن كانت تتوجه لدولة اليابان فقط.
وتنتج أدنوك للغاز الطبيعي المُسال حوالي 6 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المُسال من منشآتها في جزيرة داس قبالة ساحل أبوظبي.
ومع توقيع هذه الصفقات تواصل أدنوك للغاز الطبيعي المُسال توسيع نطاق حضورها في أسواق ومناطق جغرافية جديدة.
وتمتلك “أدنوك” حصة أغلبية في أدنوك للغاز الطبيعي المسال بنسبة 70 بالمائة، فيما يمتلك المساهمون الآخرون وهم “بي بي” 10بالمائة، و”توتال” 5بالمائة.
و”أدنوك للغاز الطبيعي” أول شركة تقوم بتصدير الغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط، مورداً موثوقاً للغاز إلى الأسواق العالمية.
وعالمياً، من المتوقع أن يتجاوز الطلب على الغاز الطبيعي المسال 600 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035، بعد أن كان 300 مليون طن سنوياً عام 2017.
ويعد الغاز الطبيعي المسال المورد الهيدروكربوني الأسرع نمواً بنسبة تتجاوز 4 بالمائة سنوياً.
وتأتي توقيع تلك الاتفاقيات مع انطلاق اليوم الثاني لفعاليات الدورة الـ 22 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يعد الحدث الأكثر تأثيراً في قطاع النفط والغاز العالمي، بمشاركة الآلاف من صانعي القرار والخبراء في هذا القطاع.
وتعقد أعمال “أديبك 2019” تحت شعار “بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو”، وتستمر أعماله حتى الخميس المقبل 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويتوقع أن يستضيف المعرض والمؤتمر في كبرى دوراته على الإطلاق أكثر من 2200 جهة عارضة، و27 جناحاً وطنياً، فضلاً عن أكثر من 100 ألف زائر من 125 دولة.
أضف تعليق