نفط وغاز

أدنوك تنجز اتفاقية استراتيجية مع صندوق الثروة السنغافوري

كشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية ” أدنوك “، عن إنجازها رسمياً اتفاقية الشراكة الاستراتيجية للاستثمار في مجال البنية التحتية لأنابيب نقل وتوزيع النفط مع صندوق الثروة السيادية المملوك للحكومة السنغافورية.

وبموجب الاتفاقية بحسب بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء، يقوم الصندوق باستثمار 600 مليون دولار في أصول محددة في البنية التحتية لأنابيب نقل وتوزيع النفط المملوكة لأدنوك.

ويأتي ذلك عقب الإنجاز الرسمي لاتفاقية الاستثمار المبدئية مع كل من “بلاك روك” و”كي كي آر” في 27 يونيو/حزيران، والاتفاقية التي تلتها مع صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي في الأول من أغسطس/آب.

وبإنجاز هذه الاتفاقية ترتفع القيمة الإجمالية لاستثمارات كل من “بلاك روك” و”كي كي آر” وصندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي وصندوق الثروة السيادية السنغافوري في أصول محددة في البنية التحتية لأنابيب نقل وتوزيع النفط المملوكة لأدنوك إلى 4.9 مليار دولار.

ويمثل هذا الهيكل الاستثماري التأجيري المبتكر المرة الأولى التي توظف فيها مؤسسات استثمارية عالمية ومحلية رائدة رؤوس أموال على المدى البعيد في أصول البنية التحتية الرئيسية لشركة أدنوك.

وبموجب الاتفاقية تحصل “بلاك روك” و”كي كي آر” مجتمعتين على نسبة 40 بالمائة في “أدنوك لأنابيب النفط ذ.م.م”، التي تم إنشاؤها حديثاً كشركة فردية ذات مسؤولية محدودة، بينما يحصل صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي على حصة 3 بالمائة.

فيما يحصل صندوق الاستثمار السيادي السنغافوري على نسبة 6 بالمائة، فيما تحتفظ أدنوك “الرئيسية” بحصة الأغلبية المتبقية التي تبلغ 51 بالمائة، على أن تحتفظ أدنوك بحق التحكم وإدارة عمليات الأنابيب.

وبموجب الاتفاقية الاستراتيجية ستقوم “أدنوك لأنابيب النفط” باستئجار حصة أدنوك في 18 أنبوباً تنقل النفط الخام والمكثفات من امتيازات أدنوك البرية والبحرية لمدة 23 عاماً.

وتحصل “أدنوك لأنابيب النفط ذ.م.م” على تعريفة تدفعها أدنوك مقابل حصتها من كميات النفط الخام والمكثفات التي يتم ضخها عبر الأنابيب، مع تحديد التزام بحدٍّ أدنى من هذه الكميات.

وتمتلك شركة “أدنوك لأنابيب النفط” خطوط أنابيب بإجمالي طول يزيد على 750 كيلومتراً وبسعة إجمالية تبلغ نحو 13 مليون برميل يومياً.

وتمثل هذه الأصول بنية تحتية رئيسية للنقل والتوزيع لمنظومة الطاقة في أبوظبي، حيث تتيح نقل معظم إنتاج النفط الخام من أصول الحقول البرية والبحرية في أبوظبي إلى منافذ ومحطات التسليم الرئيسية في الإمارة لتحويله إلى منتجات أخرى عالية القيمة أو تصديره إلى أسواق الطاقة العالمية.

ويرتكز خط الأنابيب على التزامات طويلة الأمد بضخ حد أدنى من النفط والمكثفات، مدعوماً بإنتاج مستقر من النفط الخام من أدنوك البرية وأدنوك البحرية اللتين لديهما شراكات مع شركات نفط دولية ويبلغ متوسط المدة المتبقية من امتيازات شركتي أدنوك البرية والبحرية أكثر من 35 عاماً.