حافظ صندوق التقاعد الحكومي النرويجي على صدارة صناديق الثروة السيادية عالمياً بإجمالي قيمة أصول 1.073 تريليون دولار، في التقرير الصادر عن مؤسسة (SWF Institute).
وجاء الصندوق السيادي الصيني في المرتبة الثانية بأصول 941.42 مليار دولار.
واحتل المرتبة الثالثة جهاز أبوظبي للاستثمار بحجم أصول بلغ 696.66 مليار دولار، وتلاه هيئة الاستثمار الكويتية بأصول 592 مليار دولار.
واحتل صندوق الاستثمارات العامة السعودي المرتبة العاشرة عالمياً بحجم أصول نحو 320 مليار دولار.
ويهدف صندوق الاستثمارات العامة السعودي رفع أصوله إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2020، علماً بأن أصوله الحالية تتجاوز 220 مليار دولار، من بينها 100 مليار دولار مستثمرة في أصول في نحو 24 شركة سعودية مدرجة في السوق.
وسجل صندوق الثروة السيادي في النرويج عوائد قياسية في الربع الأول من العام الجاري، بفضل مكاسب أسواق الأسهم.
وأعلن أكبر صندوق سيادي للثروة عبر بيان سابق، أنه سجل عوائد بقيمة 738 مليار كرونة سويدية في الأشهر الثلاثة الأول من العام الجاري (84 مليار دولار)، أو ما يعادل 9.1%.
وأوضح الصندوق أن هذا العائد هو الأكبر فصلياً في تاريخه بالعملة المحلية.
وسجلت القيمة السوقية للصندوق مستوى 8.93 تريليون كرونة بنهاية الربع الأول من 2019.
وتساهم الأسهم بـ69.2% من قيمة الصندوق، أما أصول الدخل الثابت فتساهم بـ28%، في حين تساهم العقارات بـ2.8%.
وأوضحت البيانات أن إجمالي موجودات (أصول) الصناديق السيادية حول العالم، البالغ عددها نحو 81 صندوقاً، بلغت حوالي 7.77 تريليون دولار بنهاية الشهر الماضي.
وبلغ إجمالي أصول أكبر 10 صناديق سيادية في العالم نحو 5.678 تريليون دولار.
وصناديق الثروة السيادية” هي كيانات استثمارية ضخمة تقدر بتريليونات الدولارات، وهي مكلفة بإدارة الثروات والاحتياطات المالية للدول، وتتكون من أصول متنوعة، مثل: العقارات، والأسهم، والسندات، وغيرها من الاستثمارات، وتمثل الذراع الاستثمارية للدولة ذات الفوائض المالية.
ومن بين أكبر عشرة صناديق سيادية في العالم، يوجد أربعة خليجية من: السعودية، والكويت، وقطر، والإمارات، وثلاثة صينية، ومثلها من دول العالم المختلفة، بحسب الإحصاءات.
أضف تعليق