رئيسي شركات

آل سعيد : “صوت ” تعيد تعريف الذكاء الاصطناعى فى السعودية وتغلق جولة تمويل بـ “مليون” دولار

آل سعيد : “صوت ” تعيد تعريف الذكاء الاصطناعى فى السعودية وتغلق جولة تمويل بـ “مليون” دولار

أعلنت شركة «صوت» السعودية، المتخصصة في بناء أنظمة المكالمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، عن إغلاق أولى جولاتها الاستثمارية التمهيدية بقيمة 3.75 مليون ريال سعودي (ما يعادل 1 مليون دولار أميركي)، بقيادة كل من شركة T2 وصندوق STV، بهدف تسريع تطوير تقنياتها الصوتية وتوسيع انتشارها في الأسواق الخليجية.

تأتي هذه الخطوة في ظل سعي “صوت” لإعادة تعريف تجربة خدمة العملاء في المنطقة، من خلال حلول تفاعلية قائمة على الذكاء الاصطناعي تفهم العربية بمختلف لهجاتها، وتعمل على مدار الساعة للرد والمتابعة وتنفيذ الطلبات دون تدخل بشري مباشر.

وقال عبدالملك آل سعيد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «صوت»:

“في السعودية اليوم، نشهد لحظة تحوّل غير مسبوقة يقودها الذكاء الاصطناعي، حيث يرتبط 66 من أصل 96 هدفًا من أهداف رؤية 2030 بالبيانات والذكاء الاصطناعي. نفخر في «صوت» بأن نكون جزءًا من هذا التوجه، من خلال بناء تقنيات صوتية عربية بالكامل داخل السعودية، كما نعتز بانضمام STV وT2 كشركاء في هذه الرحلة”.

وأوضح أن التمويل الجديد سيسهم في توسيع الفريق الفني، وتسريع تطوير التقنيات الصوتية الذكية، بما يمكّن «صوت» من التعامل مع ملايين المكالمات بسلاسة وموثوقية، وتوسيع قاعدة عملائها محليًا وإقليميًا.

من جهته، صرّح عبدالكريم الجربا، الرئيس التنفيذي لشركة T2، قائلاً:

“صوت تمثل نموذجًا مبتكرًا لمنصات المكالمات الذكية في المنطقة، ونراها منصة مؤهلة لتقديم حلول فعالة تساعد المؤسسات على تحسين تجربة العملاء وتقليل التكاليف التشغيلية”.

كما علّق أحمد النعيمي، الشريك العام في STV، بالقول:

“صوت تنتمي إلى موجة جديدة من الشركات السعودية التي تبني تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة من الداخل. نؤمن بقدرتهم على قيادة سوق أتمتة مراكز الاتصال في الخليج، والذي يُقدّر حجمه بين 800 مليون و1.2 مليار دولار”.

يُذكر أن “صوت” تمكّنت خلال شهرين فقط من خدمة عشرات الشركات وتنفيذ مئات الآلاف من المكالمات، وتعمل حاليًا على توسيع نطاق عملها بما يتماشى مع تطلعات السوق نحو الأتمتة الذكية.