أعلنت شركة “آبل” أنها باعت مليار دولار من الديون، مما يزيد من عبء الدين الذي تستخدمه لتقديم عوائد للمساهمين مع الاحتفاظ بأكثر من 90% من سيولتها النقدية البالغة 256 مليار دولار في الخارج لتجنب الضرائب في الولايات المتحدة.
وأصدرت الشركة الأمريكية سندات لأجل 10 سنوات بمعدل 3% أمس، وفقا للجنة الأوراق المالية، وقد ارتفعت ديون الشركة من الصفر في عام 2012 إلى ما يقرب من 85 مليار دولار في نهاية الربع الأول ضمن خطتها لتقديم عوائد على أسهمها ودعم عملية إعادة شراء الأسهم دون دفع ضريبة الشركات البالغة 35% على أرباحها من الخارج.
ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي الديون في تقرير “آبل” الفصلي القادم، حيث يبدو أن مبلغ مليار دولار الذي أعلن عنه أمس منفصل عن عملية الإصدار التي بدأت في مايو/أيار.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة “تيم كوك” كثيرا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى تغيير قوانينها الضريبية لمنع الشركات من الاحتفاظ بأموالها في الخارج، وكان “كوك” واحدا من ضمن العديد من رؤساء شركات التكنولوجيا الذين اجتمعوا مع الرئيس “ترامب” هذا الأسبوع.
ويذكر أن” ترامب” كان قد اقترح خفض معدل الضريبة على الشركات أثناء حملته الانتخابية، وأغلق سهم “آبل” أمس على تراجع بنسبة 0.9% عند 145.01 دولار
أضف تعليق