ارتفعت صادرات الأسلحة الأمريكية 25% خلال الفترة بين عامي 2013 و 2017 وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الصادرة اليوم الإثنين، لتعزز الولايات المتحدة مكانتها كأكبر مصدر سلاح في العالم.
وشكلت الولايات المتحدة 34% من إجمالي صادرات العالم من الأسلحة خلال هذه الفترة، فيما جاءت روسيا في المركز الثاني بنسبة 22% من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية رغم انخفاض مبيعاتها بأكثر من 7% خلال الخمس سنوات الماضية.
وبجانب أمريكا وروسيا، حلت فرنسا وألمانيا والصين في المراتب الثلاث التالية على التوالي، ومعًا شكلت الخمس دول 74% من إجمالي صادرات السلاح العالمية خلال الفترة من عام 2013 إلى 2017، مستفيدة من نمو مبيعات الأسلحة العالمية بنسبة 10% على مدار هذه الفترة.
وجاء نمو الطلب على الأسلحة بدعم رئيسي من منطقة الشرق الأوسط –شكلت 49% من إجمالي صادرات السلاح الأمريكي- وآسيا وأوقيانوسيا، في حين تراجع تدفق الأسلحة إلى إفريقيا والأمريكتين وأوروبا.
وكانت الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال فترة الخمس سنوات الماضية، حيث شكلت وحدها 12% من إجمالي الواردات العالمية من السلاح، بنمو بلغت نسبته 24%.
أضف تعليق