سجّلت بورصة دبي للذهب والسلع، وهي بورصة المشتقات الأكبر في المنطقة، ارتفاعاً في تداول منتجات الذهب والعملات خلال شهر يونيو 2017.
وعزت البورصة في بيان صدر عنها هذا الارتفاع جزئياً إلى الإدراج الأخير لفروقات التقويم على منتجات عقود الذهب الآجلة وعقود العملات الرئيسية الست في البورصة.
وتعتبر فروقات التقويم، والمعروفة أيضاً باسم “الفروقات الآجلة أو الفروقات الشهرية”، مجموعة استراتيجيات تداول عقود آجلة تستخدم العقود الآجلة لأشهر انتهاء صلاحية مختلفة على نفس الأصول المحددة. وتم تصميم فروقات التقويم للمتداولين للاستفادة من الفرق في الحركة بين العقود الآجلة قريبة الأجل والعقود الآجلة بعيدة الأـجل.
وقالت البورصة إن قطاع المعادن الثمينة فيها شهد أداءً قوياً متواصلاً خلال النصف الأول من العام، وسط تزايد حالة عدم التيقن بالسياسات الاقتصادية في المنطقة والمخاطر الجيوسياسية في جميع أنحاء العالم.
وسجل كل من عقد ذهب شانغهاي الآجل وعقد الذهب الفوري حجم تداول شهري قياسيا في يونيو، كما سجلا أيضاً أعلى معدل اهتمام مفتوح. وحقق عقد لوكو دبي للذهب الفوري أعلى حجم تداول شهري بلغ 4702 عقداً بقيمة 189.6 مليون دولار ، كما سجل أيضاً أعلى مستوى تسليم شهري بواقع أكثر من 335 كيلوغراما.
وسجلت عقود ذهب شنغهاي الآجلة أعلى حجم تداول شهري عند 3433 عقداً بقيمة 967.4 مليون دولار.
وواصلت العملات الست الرئيسية مسارها التصاعدي خلال شهر يونيو 2017، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع ارتفاع أحجام تداول الين الياباني (313 %)، واليورو (56 %)، والدولار الكندي (815 %)، والفرنك السويسري (692 %)، مدعومةً بفروقات التقويم المذكورة أعلاه.
أضف تعليق