استقبلت إدارة مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في الدولة، وفداً من جمعية رواد الأعمال الإماراتيين لمناقشة سبل تعزيز التعاون وتسريع وتيرة الدعم للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة الإماراتية، تماشياً مع التزام المصرف بدعم منظومة ريادة الأعمال الوطنية وتعزيز مساهمتها في النمو الاقتصادي.
ضم الوفد سند المقبالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وصلاح الكعبي، المدير التنفيذي، وكلاً من سعيد المنصوري ومحمد الهاشمي وعماد الهاشمي وصالح لوتاه وعبدالله جنكان ووليد سلطان. وبحث الاجتماع استراتيجيات دعم رواد الأعمال الإماراتيين ودفع عجلة الاستثمارات، خصوصاً من فئة (الاستثمار الملائكي) في الدولة، لتكون محفزاً لتطوير الشركات الناشئة المحلية والارتقاء بها إلى مشاريع عالمية ناجحة. كما استعرض الطرفان التحديات التي تواجه رواد الأعمال الإماراتيين والشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك التمويل، إضافة إلى الفرص التي تتيح للمصرف دعم أعضاء الجمعية.
وقال أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: يلتزم المصرف بدعم رواد الأعمال الإماراتيين والشركات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة نحو تنويع اقتصاد الدولة وتعزيز مسيرتها لكي يكون لدينا منظومة الشركات الناشئة الأفضل في العالم. ويسعدنا في هذا الإطار أن نتعاون مع الجمعية لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة التي يمتلكها ويديرها مواطنون إماراتيون، ومساعدتها على النمو والاستفادة من قدراتها الكاملة بما يمكّنها من المساهمة في الانتعاش والنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وأشار إلى أن اللقاء جاء ضمن سلسلة الاجتماعات الثنائية الهادفة لتمكين رواد الأعمال المواطنين ومنظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وهي في إطار منهجية المصرف الاستباقية للتفاعل مع أصحاب المصلحة والاستماع إلى أفكارهم والتحديات التي تواجههم بهدف توفير منتجات وحلول مخصصة لهم. كما تتيح هذه الاجتماعات تحقيق هدف المصرف في دعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بالدولة لترسيخ مكانة الإمارات كوجهة استثمارية متكاملة ورائدة.
وختم قائلاً: نتطلع من خلال هذه الاجتماعات إلى مناقشة التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال الإماراتيين، كما نهدف عبر التعاون إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال ودفع وتيرة النمو الصناعي في البلاد خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وكان المصرف أعلن أخيراً إطلاق مبادرة «سند» لتسريع وتيرة النمو بعد وباء (كوفيد19). وتهدف المبادرة الجديدة التي تبلغ قيمتها 100 مليون درهم إلى تسهيل وتسريع عملية الوصول إلى القروض المرنة للشركات التي يملكها ويديرها مواطنون إماراتيون والتي تتطلّع إلى تسريع نمو أعمالها بعد الجائحة.